(*). فلا يجوز: أبيعك عبيدي إلا عبداً وهو غير معين، ولا أبيعك هذا القطيع من الغنم إلا عشراً، وهي غير معينة. ضوابط الشروط المقترنة بالعقد الباحث: د. كان في غير باب المعاوضات كالنكاح. وأجابوا عن حديث الباب بأجوبة منها: قال الترمذي رحمه الله: "ومعنى هذا أن يفارقه بعد البيع خشية أن يستقيله، ولو كانت الفرقة بالكلام، ولم يكن له خيار بعد البيع لم يكن لهذا الحديث معنى حيث قال: "ولا يحل له أن يفارقه خشية أن يستقيله"(18). يكون مفسدا أم لا يصح ؟ لان الشيء بعد ما وجد لا ينقلب عما هو عليه، والمفروض أنه وجد باطلا ؟ أما أنه قابل للاسقاط فقد تقدم الكلام فيه في الجزء الثالث من هذا الكتاب في شرح قاعدة (المؤمنون عند لأنه شرط لا ينافي العقد، ولأن لها فيه فائدة، إذ إن خلو المرأة من ضرة من أكبر أغراضها(88)، والصحيح قول الجمهور. (27) نيل الأوطار (6/271). وفيه مباحث: ب – أنه خبر واحد فيما تعم به البلوى. ولكن يمكن أن يكون جهة بطلانه أن هذا الشرط مستلزم واستدلوا: والبخاري (2379)، ومسلم (1543/80)، من طريق الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، وزاد فيه: "ومن ابتاع عبداً وله مال، فماله للذي باعه إلا أن يشترط المبتاع". 6- جواز اشتراط تأجيل الثمن إلى مدة معلومة. أثر تعارف الناس في تصحيح بعض الشروط الفاسدة. والشف – بكسر الشين وفتحها – هو الربح والزيادة. ومنها: مرسلة جميل وصحيحة الحلبي: فالاول: عن بعض أصحابنا عن أحدهما في رجل اشترى جارية وشرط لاهلها يقولون بالخيار للمشروط له وفي تخلف الوصف أيضا، كما اننا نقول هاهنا ايضا، وكذلك النقض بصورة تبعض الصفقة، فانهم لا يقولون بالبطلان، مع ان هذا الاشكال - أي اناطة الرضا بوجود الشرط - هناك أقوى، من جهة انه في باب الشروط غالبا الغرض الاصلي يتعلق بمبادلة نفس العوضين أو حصول علاقة الزوجية بين الطرفين، والشروط الواقعة في ضمن تلك العقود مقاصد فرعية، بخلاف باب تبعض الصفقة، فان المقصود الاصلي (64) المغني (6/321). من. وإن لم يكن له الرضاء الباطني وطيب النفس، بل إنما إوجدها باعتقاد أنه واجب عليه من باب النذر أو الشرط. المطلب الثاني: أنه لا يجوز استثناء شيء من المبيع إلا إذا عُين: الحديث دل على أنه لا يجوز استثناء شيء من المبيع إلا إذا عيِّن، ولهذا صور كثيرة ذكرها أهل العلم. - أو أحد شرائط العوضين أو المتعاملين فهذا لا ربط له بهذه القاعدة. المطلب الثاني: نهي المرأة أن تسعى عند زوجها في طلاق أختها: دل الحديث على نهي المرأة أن تسعى عند زوجها في طلاق أختها: الشروط الصحيحه ولها نوعان 12.1. (2) حكى عنه الشيخ الانصاري في (كتاب المكاسب) ص 287. قال البزار: "لا نعلمه عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد". وقد اختلف فيه على الزهري: انتفاء كل ما يؤدي وجوده إلى فساد العقد . واما الجواب عن هذا الاشكال بتعدد المطلوب بأن يقال: ان كون طرف المبادلة هو الواجد للوصف أو إنما الكلام في أن هذه المذكورات توجب فساد ذلك العقد الذي وقعت هذه, (1) الشيخ الانصاري في (كتاب المكاسب) ص 287 حكى عن ابن المتوج. وإسناده صحيح. وهذا يجري في جميع العقود، فما ذكره شيخنا الاستاد قدس سره في هذا المقام من ان الشروط العقدية في العقود عامة وفي عقد النكاح خاصة (مقالة - موقع أ. أنواع الشروط الفاسدة المحرمة : 10.1. (42) حاشية الخرشي (6/77)، مجموع الفتاوى (29/52)، الإنصاف (5/99-100). وذكروا لذلك وجوها ذكرناها مفصلا مع أجوبتها في الشرط السابع من شروط صحة الشروط في الجزء الثالث من هذا الكتاب في مقام شرح (3) الشيخ الانصاري في (كتاب المكاسب) ص 277 حكى على العلامة. 5- اشتمال كثير من صور هذا العقد على ما يبعده عن الإجارة كاختلاف الدفعات الإيجارية عن أجرة المثل زيادة أو نقصا, واشتمال كثير من صور العقد التطبيقية على شروط فاسدة في عقد الإجارة، ومخالفات شرعية. (79) المغني (6/507). ورواه مالك في الموطأ (2/728)، ومن طريقه الطحاوي في شرح معاني الآثار (4/100)، وأبو داود في المراسيل ص(134)، وعبد الرزاق (15033)، ومن طريقه الدارقطني (3/33)، والبيهقي (6/40) من طريق معمر بن راشد. المطلب الثالث: اشتراط أن تكون المنفعة معلومة. الشروط الفاسده على نوعين :-النوع الاول :الشروط التي جاءت الشريعه بالمنع منها ... فيجوز إجراء العقود في أي وقت ويستثنى من ذلك ما إذا كان إجراء العقد يؤدي إلى الإخلال بواجب على الإنسان . العقد، أو كونه مخالفا للسنة، فقال بعدم الافساد وادعى الاجماع في كلا الموردين. No products in the cart. كان في مقام اللب للمشروط له نظر إلى ذلك الشرط في مقام تعيين الثمن قلة وكثرة. المطلب الرابع: إثبات خيار الشرط. وبناء عليه فالصحيح أنه يجوز للإنسان أن يبيع بشرط وبشرطين وبثلاثة وغيرها، لأن النهي عن الشرطين في الحديث إنما ينطبق على مسألة العينة فقط. 20- وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المحلل والمحلّل له" رواه أحمد والترمذي والنسائي(99). اتصل بنا; من نحن; المقررات. وفيه مطالب: (103) بدائع الصنائع (2/280)، حاشية الدسوقي (2/258)، الأم (5/79)، تحفة المحتاج (7/312)، بيان الدليل على إبطال التحليل لشيخ الإسلام ابن تيمية ص(493)، الإنصاف مع الشرح الكبير (20/411)، كشاف القناع (5/102)، الروض المربع (8/387)، الموسوعة الفقهية (41/344). القول الثاني: أنه شرط صحيح، وهو رواية عن الإمام أحمد، وبه قال أبو الخطاب. 4- ثبوت خيار الغبن. 10- جواز تعليق الهبة على شرط مستقبل. انظر: معالم السنن (5/97-98)، عون المعبود (9/334). فلا بد فيه من أمرين: وجود الشرط، وعدم المهر. (2) (الكافي) ج 5 ص 212 باب شراء والصحيح قول الجمهور. 3- وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "البائع والمبتاع بالخيار حتى يتفرقا، إلا أن تكون صفقة خيار، ولا يحل له أن يفارقه خشية أن يقيله"(9). ولعموم حديث عقبة رضي الله عنه هذا. فمبني على أن الشرط الخارج عن العقد مطلقا سواء أكان صحيحا أم فاسدا لا أثر له، لان وجوده بالنسبة إلى العقد كالعدم، إذ الالتزام بالوفاء بمضمون العقد غير مربوط بشئ، وكذلك تعهده بالنقل والانتقال غير مكروهة. 18- تحريم نكاح التحليل. (86) فتح الباري (9/220). وفيه مطالب: قال ابن عبد البر: "أجمع العلماء على أن نكاح الشغار لا يجوز واختلفوا في صحته". وقال ابن قدامة: "لا أعلم فيه خلافاً"(70). طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابفي حكمسها: فهذه الشروط، اتفق أهل العلم على صحتها وعلى وجوب الوفاء بها''. [3] شروط منافية لمقصود العقد، أو منافية لحكم الله وشرعه (الشروط الفاسدة): كأن تشترط المرأة على زوجها أن لا تطيعه، أو أن تخرج من غير إذنه، أو أن لا يقسم الضرائرها ... للقبول في العقود شروط منها:. المطلب الأول: النصوص الحديثية الواردة فيه. وهاهنا ربما يتوهم ان التناقض يكون فيما إذا امضى الشارع هذا الشرط قلت: أن الشرط بوجوده يوجب فساد العقد لا بفساده، لما قلنا إن وجود هذا الشرط موجب لصيرورة البيع الاول مستلزما للمحال وهو الدور. (58) جامع الترمذي (2/421). تكون المعاملة فاسدة مع فقدهما، أو من قبيل تعدد المطلوب كي تكون صحيحة - هو العرف، ثم قال: وهذا باب مطرد في العبادات والمعاملات والاوقاف والنذور، ثم استظهر اتفاقهم على أن الشروط الواقعة في ضمن فيكون العقد فاسدا وباطلا، لانه بناء على هذا يكون الشرط الخارج عن العقد مثل الداخل فيه في الآثار ولاحكام، فبناء على القول بالافساد لا محالة يكون مفسدا، لما قلنا وهو مذهب أبي حنيفة والشافعي وابن المنذر والحنابلة(40). طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابالصحة، فخلوه عن شرط فاسد ، وهو الشرط المخالف لمقتضى العقد الداخل في صلب العقد من البدل، فإن لم يخالف مقتضى العقد جاز ... العقد صحيحاً، وعلى هذا، إذا كاتب جارية على ألف درهم على أن يطأها ما دامت مكاتبة، فالكتابة فاسدة؛ لأنه شرط فاسد ... (*), لا يجوز ان كان حراما - لا رضاء في البين، وفي هذا المعنى لا فرق بين النكاح وسائر العقود. المطلب الثالث: ما المراد بالتفريق في الحديث: الحكمة من إثبات خيار المجلس لسد باب الندم على الإنسان؛ لأن الإنسان قبل أن يشتري الشيء تتعلق به نفسه ثم إذا اشتراه ورأى أنه قد دخل ملكه ربما تزول رغبته فيه فجعل له الشارع مهلة ليست بالطويلة بل ما داما مجتمعين في المجلس بحيث لا يضر البائع أو المشتري. فالحكم في هذه الصورة حكم الصورة السابقة. المطلب الثالث: أجل المسلم لا بد أن يكون معلوماً: دل حديث ابن عباس رضي الله عنهما أيضاً على أن أجل السلم لا بد أن يكون معلوماً، فلا يصح إلى الجذاذ والحصاد ونحوهما. تحت الكلية التي اخترناها، وهي أن كل شرط فاسد لا يوجب فساده فساد العقد: فمنها: ما إذا كان الشرط مجهولا وسرى جهالته إلى أحد العوضين، فالمعاملة فاسدة وإن قلنا بأن الشرط الفاسد لا يفسد العقد، وذلك من 2- ثبوت خيار المجلس للمتبايعين. ثلاثتهم عن يحيى بن سعيد الأنصاري. شروط يتضمنها العقد 12.2. من أن الشرط الخارج على هذا المبنى مثل الداخل، ويجري فيه ما يجري في الداخل. ب – أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد حقيقة البيع، وإنما أراد أن ينفع جابراً رضي الله عنه بإعطائه الثمن هبة بدليل قوله: "أتراني ماكستك لآخذ جملك". تلك الموارد فليكن الجواب في هذا المقام. ولما روي عن عمر رضي الله عنه أن رجلاً تزوج امرأة وشرط لها داراً ثم أراد نقلها، فخاصموه إلى عمر، فقال: لها شرطها، فقال الرجل: إذاً يطلِّقننا، فقال عمر: "مقاطع الحقوق عند الشروط"(57). ومنها: كون الشرط حراما، وذلك مثل أن يبيع العنب على أن يجعله خمرا، أو الخشب على أن يعمله صنما أو صليبا، لان الشارع أسقط عن أخيه موسى بن جعفر عليه السلام قال: سألته عن رجل باع ثوبا بعشرة دراهم ثم اشتراه بخمسة دراهم، أيحل ؟ قال: (إذا لم يشترط, (1) (عوالي اللئالي) ج 2 ص 247 ح 16 نحوة، (وسائل الشيعة) ج 12 ص 252 أبواب عقد البيع و شروطه باب 2 ح 1 نحوة، (المستدرك) للحاكم ج 2 ص 17 نحوه. (72) فت الباري (5/194). ولأن الأصل الصحة والإباحة. 3- ثبوت خيار الشرط. وأخرجه ابن ماجه (2189) عن عثمان بن أبي شيبة به بلفظ: "نهاه عن شف ما لم يضمن". وفيه مطالب: قال البيهقي (6/40): "وقد رواه غيره – أي غير عبد الله بن عمران – عن سفيان عن زياد مرسلاً وهو المحفوظ". العقود من قبيل تعدد المطلوب، لانهم اتفقوا على ان الشرط الخارج عن غرض العقلاء فاسد ولا يوجب فساده فساد العقد. وهذا التفسير اختلف فيه: طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابالصحة، فخلوه عن شرط فاسد ، وهو الشرط المخالف لمقتضى العقد الداخل في صلب العقد من البدل، فإن لم يخالف مقتضى العقد جاز ... العقد صحيحاً، وعلى هذا، إذا كاتب جارية على ألف درهم على أن يطأها ما دامت مكاتبة، فالكتابة فاسدة؛ لأنه شرط فاسد ... ومفاد الرواية ما المطلب الثاني: وجوب وفاء الزوج بما اشترط عليه في العقد: دل الحديث على أنه يجب على الزوج الوفاء بما اشترط عليه في العقد، ومعنى الحديث: إن أحق الشروط بالوفاء شروط النكاح لأن أمره أحوط وبابه أضيق(54). المبحث الثالث: اشتراط الرهن في المبيع. 5- جواز اشتراط البائع أو المشتري نفعاً معلوماً في البيع. وأما رواية معمر فقد اختلف عليه فيه، والمحفوظ فيها الإرسال، قاله الدارقطني. (48) الشرح الممتع (9/17). 12- وعن عتَّاب بن أسيد رضي الله عنه قال: لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم نهاه عن سلف وبيع، وعن شرط وبيع، وعن بيع ما ليس عندك(61). وفيه مطلبان: (14) بداية المجتهد (2/209). لم يكن مقدورا، أو لم يكن مما فيه غرض عقلائي، أو كان مجهولا أو كان مستلزما للمحال، أو لم يكن منجزا أو لم يلتزم به في متن العقد فمثل هذه الشروط لا يجب الوفاء بها قطعا لا كلام فيه. المبحث الرابع: إذا اشترط المشتري ثمرة النخل وقد بيعت بعد التأبير: 8- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من باع نخلاً قد أبرت فثمرها للبائع، إلا أن يشترط المبتاع"(44). فدل الحديث على أنه لا بد في النكاح الذي يحصل به التحليل أن يكون صحيحاً، وأن يكون نكاح رغبة، وأن يحصل فيه جماع(105). وهذا قول ابن القيم رحمه الله وقد أطال في تقريره، واستدل له بأمرين: المبحث السادس: الشروط المشترطة على الزواج في النكاح: 10- عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن أحق الشروط أن يوفَّى به ما استحللتم به الفروج" متفق عليه(53). وفيه أولا: أنهم يقولون بجواز اشتراط خدمة مدة في عتق عبده. وفي الاصطلاح: كل تصرف يصدر عن شخص فيلزمه منفرداً أو مع آخر بشيء على وجه يترتب عليه تحقق مصلحة شرعية(5). مع دلالتها على أن ذلك الشرط فاسد لا يجب العمل به، وقد عرفت أن تلك الاخبار كانت من جملة ما استدلنا بها على عدم الافساد. وأما رواية ابن أبي ذئب فقد اختلف عليه فيه، والمحفوظ في روايته الإرسال أيضاً، فقد رواه محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عند الشافعي في مسنده ص(148)، وكذا رواه وهيب وعبد الله بن نمير وأحمد بن يونس كما في العلل، للدارقطني (9/167) عنه مرسلاً، وهو الصواب. استدل بحديث ابن عمر في قصة من يخدع في البيوع أيضاً على إثبات خيار الغبن، وأن العاقد المغبون له حق الخيار حتى يستطيع رفع الغبن الواقع عليه، وهذا قول الحنابلة وبعض المالكية، لكن قيده الحنابلة بأن يكون الغبن فاحشاً يخرج عن العادة، والمرجع في تحديده إلى عرف التجار لأن لهم خبرة في أمور المعاملات. 10. (3) (الكافي) ج 2 ص 270 باب خلف الوعد ح ومنها: رواية علي بن جعفر وقد فرق شيخنا الاعظم قدس سره (2) بين هذه 4- وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ذُكر رجل للنبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يخدع في البيوع، فقال: "إذا بايعت فقل: لا خلابة" متفق عليه(10). القواعد الفقهية المتعلقة بالشروط الفاسدة وتطبيقاتها في العقود – محمد بن سعد بن حسين العبدلي. واستشكل عليه شيخنا الاستاذ قدس سره بان الوعد اخبار، فلا ربط له بباب الشروط التي تكون من مقولة الانشاءات، لما قلنا انها الزامات والتزامات في ضمن العقود اللازمة، فلا يشملها دليل استحباب . المطلب الأول: النصوص الحديثية الواردة فيه. قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح". وقد تقدم أن القائلين بعدم كون الشرط الفاسد مفسدا للعقد أيضا تمسكوا بهذه الرواية. ورجحه النووي حيث قال: لأنه لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أثبت له الخيار، وإنما قال له: قل: لا خلابة أي: لا خديعة، ولا يلزم من هذا ثبوت الخيار"(26). (36) حاشية العنقري (2/60)، وحديث سفينة: أخرجه أحمد (21927)، والطيالسي (1707)، وأبو داود (3932)، والنسائي في الكبرى (4976، 4977)، وابن ماجه (2526) من طريق سعيد بن جمهان، عن سفينة رضي الله عنه وإسناده صحيح. وقال الترمذي في العلل الكبير (1/437): "سألت محمداً عن هذا الحديث، فقال: هو حديث حسن..". المطلب الثاني: جواز تأجيل الثمن أو بعضه إلى مدة معلومة: دل حديث ابن عباس على جواز تأجيل الثمن أو بعضه إلى مدة معلومة. لا يبقى موضوع لوجوب الوفاء به، فالعقد ان لم يكن شرط في ضمنه عبارة: عن تعهده والتزامه بما هو مضمون العقد، فبمقتضى مفاد (أوفوا بالعقود) يجب عليه الوفاء بالتزامه بمضمون ذلك العقد والثبوت عنده والحديث بطريقه الأول: إسناده صحيح، قال الترمذي: حسن صحيح. ومنها: أن يشترط البائع على المشتري أن يبيعه عليه بعد يفسد به (1)، لان وجود ذلك الشرط وعدمه سواء، فلا يؤثر في العقد. 1، (وسائل الشيعة) ج 8 ص 515 أبواب أحكام العشرة باب 109 ح 3. 10- جواز تعليق الهبة على شرط مستقبل. وأما لزوم كونه بحضور شاهدين نكاح التحليل له صور عند أهل العلم: والشروط الفاسدة في النكاح نوعان: 1 - شروط فاسدة تبطل العقد: وهي أنواع ثلاثة: الأول: نكاح الشغار: وهو أن يزوجه موليته بشرط أن يزوجه الآخر موليته ولا مهر بينهما، سمي شغارًا من الشغور وهو الخلو من العوض، وقيل: سمي شغارًا من … المطلب الثالث: أقسام الشروط في النكاح. We apologize for the inconvenience. الموجبة الجزئية من لوازمها، والا يكون اعتبارها لغوا وباطلا، فمفاد الشرط يكون نفي الزوجية من باب نفي الملزوم بنفي اللازم فيتناقضان. وذلك كما إذا شرط في ضمن عقد النكاح لزوجته ان تزوج عليها، أو تسرى أو هجرها فهي طالق، أو شرط عليها الاتيان وقتا خاصا، أو شرط ترك القسم وامثال ذلك. (9) أخرجه أحمد (6721)، وأو داود (3456)، والترمذي (1247)، والنسائي (7/251-252)، من طريق محمد بن عجلان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه، فذكره. قاعده فقهى (الشرط الفاسد ليس بمفسد...)) سيد محمد موسوى بجنوردى فصلية (حق) دفتر 11 و 12 العام 1366. تعرف الشروط في البيع بأنها : الزام احد المتعاقدين الاخر بسبب العقد ماله فيه منفعه , أي غرض صحيح . (73) إعلام الموقعين (3/107). وفي الباب عن علي وجابر، وهما معلولان كما قال الترمذي في سننه (2/413). ذلك غير الميراث، فإنها تورث، وكل شرط خالف كتاب الله فهو رد) (2). ص55 - كتاب المبدع في شرح المقنع - الشروط الفاسدة في البيع - المكتبة الشاملة (4) (تهذيب الاحكام) ج 7 ص 371 ح 1503 باب (31) في المهور والاجور...، ح 66، (الاستبصار) ج 3 ص 232 ح 835 باب (142) من عقد على امرأة وشرط 18- تحريم نكاح التحليل. (94) برقم (1415/60). إن جاء به بعد أشهر صلح ؟ (قال: إنما هذا تقديم وتأخير فلا بأس) (1). (29) الإنصاف مع الشرح الكبير (11/214)، الاختيارات ص(183)، تهذيب مختصر السنن (5/146)، فتح الباري (5/314). مفهوم القضية الشرطية وإن كان بطلان البيع الثاني إن كان البائع الزم المشتري بالشرط أن يبيعه ثانيا منه، فيكون سبب بطلانه وفساده هو فساد ذلك الشرط. أن لا يبيع ولا يهب ؟ قال: (يفي بذلك إذا شرط لهم). وعلى ذلك فيسمّى البيع والنّكاح وسائر عقود المعاوضات عقوداً؛ لأن كلّ واحد من طرفي العقد ألزم نفسه الوفاء به(6). لفساد العقد، لا كل شرط فاسد، فافهم. في النكاح بل لاجل الاختلال في اركان العقد أو التناقض بين مفاد الشرط ومفاد العقد ولو بالالتزام، كما في المثال المذكور. (1) وكذا الشروط المنافية لمقتضى العقد بوجودها يوجب التناقض بين مفاد العقد ومفاد الشرط، ولا يكون مستندا إلى فساد الشرط، (6) الموسوعة الفقهية (30/198). تهذيب التهذيب (8/48). فاقدهما. وأما الواردة في غيره فمفادها فساد الشرط والعقد جميعا. (45) الشرح الكبير، للدردير مع حاشية الدسوقي (3/176)، روضة الطالبين (3/549)، المغني (6/133). فبناء على هذا تدل الرواية على فساد العقد المطلب الثالث: اختلاف العلماء في الصفة المعتد بها في التأبير. ولا شك في أن ظاهر التعليق في القضية الشرطية في الروايتين هو علية فساد الشرط لفساد العقد، اللهم إلا أن يقال: أن ظاهرها علية هذا الشرط الفاسد طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابينز ويني بشروط الصحة، في حين لا ننظر في العقد الراسمالي الى شروط الصحة اللي سني بها العقد الثسعي، فهو اذن يخلو من شروط ... الشرعية ٠ ق وتبلل بالشروط الفضدة، فمي حضن لا يعتبر فمي العقد الراسمالي بالشروط الفاسدة اللي نتهليل العقد الشرعي. داب والسنن والأوامر والنواهي والكبائر والمعاصي والزي والتجمل, مولده و وفاته و أسمائه و ألقابه و أحوال أولاده صلوات الله عليه, (تنبيه الخواطر ونزهة النوادر (مجموعة ورام, What should be read when reciting some verses, زيارة سيد الشهداء عليه السلام في شهر رمضان, الافصاح في إثبات إمامة مولانا أمير المؤمنين عليه السلام. ولكن أنت خبير بأن خروج هذه الموارد عن تحت تلك الكلية بالتخصص لا بالتخصيص، وذلك من جهة أن فساد العقد في تلك الموارد ليس لفساد العقد كما توهم، بل الخلو عن الشروط الفاسدة. المبحث الثاني: اشتراط أحد المتعاقدين نفعاً معلوماً في المبيع: 5- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه كان يسير على جمل له فأعيا، فأراد أن يسيِّبه قال: فلحقني النبي صلى الله عليه وسلم فدعا لي، وضربه فسار سيراً لم يسر مثله، قال: بعنيه بُوقية، قلت: لا، ثم قال: بعنيه، فبعته بوقية، واستثنيت حملانه إلى أهلي، فلما بلغت أتيته بالجمل فنقدني ثمنه، ثم رجعت فأرسل في أثري، فقال: أتراني ماكستك لآخذ جملك، خذ جملك ودراهمك فهو لك" متفق عليه(28). عدلين، فهو من باب الاشهاد، لا أن الطلاق بين المطلق وبينهما. وذلك من جهة انه كما لا تحصل المبادلة والمعاوضة بينهما بدون رضاء الطرفين كذلك لا بأن ما ذكره قدس سره أكثر تكلفا من الاستدلال، لان ظاهر الرواية تعليق عدم البأس على اختيار البائع والمشتري في البيع والشراء، وعدم كونهما ملزمين بواسطة التزامهما أو إلزام الغير إياهما على البيع وفيه مطالب: هذا مضافا طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابثلثه أو ربعه؛ لما مر أن الربح هو المعقود عليه فجهالته تفسد العقد وغيره لا: أي غير ذلك من الشروط الفاسدة، بل يبطل ... أي غير كل شرط يوجب جهالة الربح أو غير كل شرط يوجب قطع الشركة في الربح أو جهالة لا يفسد ذلك الغير من الشروط الفاسدة عقد ... وأما القول بأن العقد تعلق بالذات وبالقيد أيضا - فها هنا تعلقان: تعلق بالذات فيقال: قوله هنا معارض بقوله في العلل، وقوله في العلل هو المقدم لأن فيه بيان علل الأحاديث والطرق والأسانيد. من ذلك الشِّرَط العَلامة"(1). وجوده لا يوجب سقوط المالية. وذلك من جهة ان الانشاء وان لم يتصف بهما باعتبار نفس الانشاء، لانه لا حكاية (*), حكى عن كاشف الرموز أنه قال: لم أجد عاملا بهذه الرواية (1). نعم بعض الشروط ربما يكون كذلك أي له قسط من الثمن عند العرف والعقلاء،, كما إذا كان الشرط عملا يبذل باذائه المال كخياطة ثوبه مثلا أو عمارة داره وامثال ذلك، ولكن عند التدقيق ايضا لم يقع شيء من الثمن في مقابله في مقام الانشاء، وان (2) وقد ظهر 1 – بحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا شغار في الإسلام" رواه مسلم(94). المطلب الثالث: اختلاف العلماء في الصفة المعتد بها في التأبير: فمنهم من قال: إن الصفة المعتد بها هي تشقق الطلع ووقت الإبار وإن لم يلقح. (2) (كتاب المكاسب) ص 281. المشروط له بمضمون هذا العقد مقيد بوجود هذا الشرط، وذلك لاختلاف الانظار، فربما يكون أمر عند نوع العقلاء لغوا ولا يعتنون به ولا يبذلون بإزائه المال، بل إذا كان في ملكهم وأتلفه الغير لا يرونه ضامنا ولكن يمكن الجواب عن دلالة هذه الرواية - على فساد العقد بواسطة فساد الشرط - بالبيان الذي تقدم، بأن يقال: بأن المطلب الثاني: جواز بيع العبد المكاتب بشرط العتق: دل الحديث على جواز بيع العبد المكاتب بشرط العتق، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر اشتراط العتق، وإنما أنكر اشتراط الولاء، لأن بريرة كانت مكاتبة، وباعها أهلها على عائشة بثمن منقود لتعتقها، وقد بوَّب البخاري في كتاب "العتق" باب بيع المكاتب إذا رضي(72). فقد ظهر لي من خلال هذا البحث وما اشتملت عليه الأحاديث النتائج الآتية: الشروط جمع شرط، وهو في اللغة: العلامة، قال ابن فارس: "الشين والراء والطاء أصلٌ يدلُّ على عَلَمٍ وعلامة، وما قارب ذلك من عَلَم. وفيه: أن ما ذكره قدس سره لا بأس به إن لم يستظهر من الروايتين أن علة فساد ذلك العقد هو فساد الشرط، وإلا فيكون حكمه العقود باب 35 ح 1. تَنقسم الشُّروط في عقد الزواج إلى أربعة أقسامٍ: هي شُروطُ الانعقاد، وشروط الصحّة، وشُروط النَّفاذ، وشُروطُ الجَواز. الشروط الأساسية في النكاح. (87) فتح الباري (9/219). واخرى: ليسا (52) نيل الأوطار (10/200). ورتب عليه الاثر، فصحة العقد - بمعنى ترتيب الاثر عليه - مع صحة الشرط - أي ترتيب الاثر عليه - متناقضان، ولا تناقض بين العقد وصرف وجود هذا الشرط، فلو قلنا بفساد الشرط وعدم لزوم ترتيب الاثر عليه فلا لا أثر له، فلا بد من اجتماع كلا الامرين، ففي صورة النسيان لا لفظ قطعا، كما هو المفروض، وقد لا يكون القصد أيضا كما إذا كان غافلا حال العقد عن أصل الشرط. 2 – أن تأجيله إلى الحصاد والجذاذ أمر مجهول لا ينضبط إذ الحصاد والجذاذ يبعد ويقرب. (*), واليوم الآخر فليف إذا وعد) (1) وكقوله عليه السلام: (عدة المؤمن اخاه نذر لا كفارة له، فمن اخلف فيخلف الله بذا ولمقته تعرض، وذلك قوله تعالى: (يا ايها الذين آمنوا نعم لو كان الصواب. (2) (مسائل علي بن جعفر) ص 127 ح 100. احل حراما فلا وجه لاتيان هذا الاحتمال، وهذا واضح. كذلك، بل يكون من العوارض والطوارئ التي لا توجب اختلاف حقيقة الواجد والفاقد حتى عند العرف. وقيده المالكية بأن يكون ثلث القيمة(24). فالصحيح ما دلت عليه أحاديث الباب من إثبات خيار المجلس. وأما الذي أفاده أولا من أن فساد البيع الثاني لعله من جهة عدم الرضا وعدم طيب النفس بواسطة التزامه في خارج العقد فهذا كلام عجيب، من جهة أن في جميع الشروط يسلب بعض الشروط غير العقلائية، وعدم لزوم ترتيب أثر عليها. قال ابن القيم رحمه الله: "وإذا تبين ضعف هذه الأقوال فالأولى تفسير كلام النبي صلى الله عليه وسلم بعضه ببعض، فنفسر كلامه بكلامه فنقول: هذا نظير نهيه صلى الله عليه وسلم عن صفقتين في صفقة، وعن بيعتين في بيعة". الأمور الفنية في العقود يؤدي إلى إفساد تلك العقود . ، عقد توصيل خدمات الإتصالات. وهناك عقود تبرم دون الحاجة إلى كتابتها ، أي أنها تنعقد بين الطرفين ضمنا ، ومثل هذه العقود كثيرة جدا في الحياة ، ويصعب حصرها . ، وليس لديك صديق أو زميل لك في العمل يمر عندك ليصطحبك معه إلى العمل . المبحث السادس: إذا زوج الرجل وليته بشرط أن يزوجه الآخر وليته: 17- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشِّغار، والشغار: أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الآخر ابنته، وليس بينهما صداق"(89). قال الترمذي في العلل الكبير (1/519): "سألت محمداً – يعني: البخاري – عن هذا الحديث، فلم يعرفه من حديث سفيان بن حسين، عن يونس بن عبيد، عن عطاء، وقال: لا يعرف ليونس بن عبيد سماعاً من عطاء بن أبي رباح". كبيع السمك في الماء والطير في الهواء واللبن في الضرع. وخلاصة ما ذكرنا هناك في وجه هذا قال الخطابي رحمه الله: "الشروط في النكاح مختلفة، فمنها ما يجب الوفاء به اتفاقاً، وهو المهر والنفقة وحسن العِشرة، وقد شرط الله تعالى هذه الأمور لهن على الأزواج في قوله: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة:229] وعليه حمل بعضهم هذا الحديث، ومنها ما لا يوفى به اتفاقاً كسؤال المرأة طلاق أختها – وسيأتي -، ومنها ما اختلف فيه كاشتراط أن لا يتزوج عليها أو لا يتسرى أو لا ينقلها من منزلها إلى منزله" اهـ(55). كبيع السمك في الماء والطير في الهواء واللبن في الضرع. الشرط. من جهة أن الشرط لا بد وأن يكون بين اثنين، والايقاع ليس بين اثنين، بل هو متقوم بواحد، فهو يعتق عبده من دون اطلاع أحد لا العبد ولا غيره، أو يطلق زوجته من دون إخبارها. الشروط في العقود .. معناها واصنافها: **^^ة^^** *^^ةة^^* الشرط هو ما يتوقف عليه الحكم ... أو هو: ما يلزم من عدمه العدم. وأما إجابتهم عن حديث جابر رضي الله عنه فهي مردودة كما يلي: من بيع أو غيره، ولا يمكن ان يقال بالنسبة إلى فاقد القيد: انه بيع صحيح بواسطة تعدد المطلوب. 2- قوله صلى الله عليه وسلم: "من ابتاع طعاماً فلا يبعه حتى يستوفيه" متفق عليه(15). لا يجوز للمتعاقد معه التنازل عن العقد أو جزء منه لمقاول أو متعهد أو مورّد آخر إلا بعد الحصول على موافقة مكتوبة من الجهة الحكومية والوزارة, وتوضح اللائحة شروط وضوابط التنازل عن العقد أو جزء منه. وهذا الشرط من الشروط الفاسدة غير المفسدة للعقد. (85) التمهيد (14/391). وإبرامه، وليس له حله وفسخه. النهاية (2/486). (89) أخرجه البخاري (5112)، (6960)، ومسلم (1415/57)، من طرق عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما فذكره. (39) المغني (6/404)، حاشية الدسوقي (3/205). ص 532 ح 1230 باب ما جاء في كراهية بيع الغرر. وقال ابن عدي في الكامل (5/1767): "سمعت أبا يعلى يقول: قال أبو عبد الرحمن الآذرْمي – بمد الألف وفتحها – يقال: ليس يصح من حديث عمرو بن شعيب إلا هذا، أو هذا أصحها". فالاحسن أن يقال: إن هاتين الروايتين وإن كان لهما ظهور ما في علية فساد مطلق الشرط للعقد الذي القول الثالث: أن المراد بالشرطين: أن يقول البائع: خذ هذه السلعة بعشرة نقداً وآخذها منك بعشرين نسيئة، وهي مسألة العينة. الميزان (3/530). الشرط فاسدا. 2 – حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الثنيا. جميع الحقوق محفوظة لموقع المسلم © 1440 هـ, القاعدة الرابعة والخمسون: خيرُ متاعِ الدنيا المرأةُ الصالحةُ. (76) أخرجه الدارقطني (3/32)، والحاكم (2/51)، والبيهقي (6/39) من طريق عبد الله بن عمران العابدي، وابن حبان (5934) من طريق إسحاق بن الطباع، كلاهما عن سفيان بن عيينة، عن زياد بن سعد، والدارقطني (3/33)، والحاكم (2/51-52)، والبيهقي (6/39) من طريق ابن أبي ذئب، والشافعي في مسنده ص(148) عن يحيى بن أبي أنيسة، وابن ماجه (2441) من طريق إسحاق بن راشط، والحاكم (2/51) من طريق مالك بن أنس، والدارقطني (3/33)، والحاكم (2/51-52) من طريق كدير أبي يحيى، عن معمر، ستتهم عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، فذكره. قال أبو زرعة: "ذكرت هذا الحديث ليحيى بن عبد الله بن بكير، وأخبرته برواية عبد الله بن صالح وعثمان بن صالح، فأنكر ذلك إنكاراً شديداً وقال: لم يسمع الليث من مشرح شيئاً، ولا روى عنه شيئاً"اهـ.. العلل، لابن أبي حاتم (2/94) رقم (1232). وبعد: (25) تفسير القرطبي (5/152)، المجموع (9/287)، الموسوعة الفقهية (31/138-142). وقال الفيومي: "(عَقَدْتُ) البيع ونحوه و(عَقَدْتُ) اليمين و(عَقَّدْتُهَا) بالتشديد توكيد و(عَاقَدْتُهُ) على كذا و(عَقَدْتُه) عليه بمعنى عاهدته و(مَعْقِدُ) الشيء مثل مَجْلِس موضع (عَقْدِهِ) و(عُقْدَةُ) النكاح وغيره إحكامه وإبرامه و(العِقْدُ) بالكسر القلادة والجمع (عُقُودٌ)(4). والثاني كما إذا قالت هي أو قال وكيلها: زوجتك موكلتي فلانة بشرط أن لا تستمتع منها أي استمتاع. وحجتهم: أن العبرة بظهور الثمرة، فلا فرق بين أن تظهر بعلاج أو بغير علاج، وهي تتشقق وتكسب اللقاح بالرياح اللواقح. ورد الأقوال الأخرى بأنها بعيدة عن مقصود الحديث غير مرادة منه(66). • الشروط الصحيحة في البيع والشروط الفاسدة، والضابط في كل منها. اقول: أما فيما إذا كان منشأ بطلان الشرط وفساده كونه مما الفاسدة التي تُبطل عقد الزواج وهي. الامر، مع أن صحة بيع المضطر لرفع حاجته من المسلمات. ولكن يمكن ان يقال: ان الوعد ايضا نحو التزام بايجاد امر في المستقبل، فيكون من قبيل الانشاءات. والشراء شرعا، ولا شك في أن التزامهما أو إلزامهما شرعا بالامرين لا بد وإن يكون بواسطة الشرط، فعدم البأس معلق على عدم الشرط. وعند مسلم من طريق إسماعيل بن جعفر: "فكان إذا بايع يقول: لا خيابة". والقائلون بوجوب الوفاء بتلك الشروط ذكروا وجوها ذكرناها هناك مع ردها، وإن شئت فراجع. (24) مواهب الجليل (4/472)، المغني (6/36). قبوله يتحقق في ضمن قبول العقد وليس ببعيد - لا مانع من قبوله في الايقاعات أيضا كما أنهم قالوا في اشتراط خدمة العبد في عتقه بلزوم قبوله من طرف العبد. هذا الفاقد للوصف أو الشرط، وذلك لما قلنا من ان المبيع الموجود في هذه الصورة - مثلا - غير ما وقع عليه النقل والانتقال حقيقة، فما انشأ نقله ليس بموجود بل الموجود حقيقة اخرى ولو عند العرف الذي نظرهم طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابوالرهن بمنزلة البيع لأنها تبطل بالشروط الفاسدة، غير أن المفسـد في الكتابة ما يتمكين في صلب العقد منها ، والهبة والصدقة ... لأن هذه العقود لا تبطل بالشروط الفاسدة ، غير مقصود ( فلم يصح فيصير شرطاً فاسداً والبيع يبطل به ) اى بالشرط الفاسد ... قلت: لا عبرة بالقاعدة الفقهية إذا كانت معارضة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم، بل إن القواعد الفقهية تتقرر وفق ما ورد في الكتاب والسنة. عليه وآله: (إن شرط الله قبل شرطكم) (2)، وقوله صلى الله عليه وآله: (الولاء لمن اعتق). وأما حكمه بصحة العقد المشتمل على هذا الشرط الفاسد فلقوله صلى الله عليه وآله: (إن شاءت قعدت عند زوجها، وإن شاءت واختلفوا إذا وقع هل يبطل النكاح على قولين: فقالوا إن المراد من قوله عليه السلام: (لا ينبغي) هو أن مثل هذا البيع المشتمل على هذا الشرط الفاسد - أي كون الوضيعة والخسارة في البيع الثاني على البائع الاول - مما لا ينبغي صدوره من المؤمنين، فلا وقد تقدم ما هو التحقيق فيه في قاعدة (المؤمنون عند شروطهم). فرواه من تقدم عنه، عن عمرة، عن عائشة. ثم إن ظاهر الحديث يفيد أن اشتراط مثل ذلك معلوم لديهم جوازه، لأن جابراً هو الذي ابتدأ شرط ظهر الجمل، فأقره النبي صلى الله عليه وسلم على شرطه، ولو كان باطلاً لم يقره. على قولين: القول الأول: أن الشرط باطل والعقد صحيح. واستدلوا: تستوفى جميع شروطه المطلوبة شرعا، ويتعلق به النفوذ والاعتداد، مثل: انتقال ملكية المبيع من البائع إلى المشتري بموجب عقد البيع ويترتب عليه ثبوت أثره في محله، مثل: الانتفاع بالعين المؤجرة، بموجب عقد الإجارة.قال أو كراهة احدهما. (*), ومنها: الشروط المخالفة لمقتضى العقد، فيكون العقد المشتمل على مثل هذا الشرط فاسدا، للتناقض بين مدلول العقد ومفاد الشرط، إما مطابقة وصريحا، وإما التزاما. فرواية زياد بن سعد المحفوظ فيها الإرسال. Authors: Sabah Felemban. (19) صحيح مسلم (3/1164). ورواية شعيب عن الزهري مختصرة. المبحث الأول: اشتراط الخيار في المبيع. القول الثاني: جواز التأجيل إلى الحصاد والجذاذ، وهو رواية عن الإمام أحمد اختارها صاحب الفائق، وشيخ الإسلام ابن تيمية(42). قال الشوكاني: "وبهذا يتبين أنه لا يصح الاستدلال بمثل هذه القصة على ثبوت الخيار لكل مغبون، وإن كان صحيح العقل ولا على ثبوت الخيار لمن كان ضعيف العقل إذا غبن، ولم يقل هذه المقالة"(27). مناط المثلية في باب تعيين المثلي والقيمي، ولكن الشرط أو الوصف ليسا كذلك ولا يوجبان الا ازدياد قيمة نفس العوض. 9- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "أمَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة مؤتة زيد بن حارثة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن قتل زيد فجعفل، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة. الروايات. وهذا هو المراد من عدم شمول دليل اللزوم لمورد تخلف الشرط أو تعذره. فهذه الرواية تدل على أن الشرط الفاسد لا يكون مفسدا للعقد. رواه أبو داود(95). الشروط الفاسدة في العقود تنقسم إلى قسمين: منها ما يفسد العقد؛ كاشتراط أحد المتعاقدين على الآخر عقداً ثانياً، أو تعليق العقد كما هو رأي الجمهور خلافاً لابن تيمية، أو غلق الرهن خلافاً لإحدى الروايات عن أحمد. قال الفيروز أبادي: عَقَدَ الحَبْلَ والبَيْعَ والعَهْدَ يَعْقِدُهُ: شدَّهُ(3). (18) سنن الترمذي (2/529). كقوله تعالى: (أوفوا بالعقود) (1) وغيره من العمومات والاطلاقات الواردة في أبواب المعاملات من العقود والايقاعات، ولا يجوز الخروج عنها إلا بمخصص أو مقيد، وليس في البين ما يكون صالحا لان يكون مخصصا المبحث الثالث: اشتراط تأجيل الثمن إلى مدة معلومة. والمفروض أنه ليس عقد جديد في البين، فلا وجه للقول بصحة تلك المعاملة، فيكون العنب - بناء على القول بالافساد في وعند البخاري من طريق إسماعيل بن علية، عن ابن أبي نجيح بلفظ: "العام والعامين – أو قال: عامين أو ثلاثة – شك إسماعيل". ورضى به، فلما منع الشارع عن العمل بأحد التعهدين - والممتنع الشرعي كالعقلي - بقي تعهد نقل العنب فقط، ولكن المشتري لم يرض بهذا التعهد وحده أي بانتقال العنب إليه وحده من دون أن يعصره البائع خمرا،