لماذا أقسم الله بالعاديات

طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابمعنى الآيات قوله تعالى: «والعاديات ضبحاً 4" الآيات إلى قوله: «أفلا يعلم» تضمنت قسماً إلهياً عظيماً على حقيقة كبرى ... وكتائبه لقتال أعداء الله الكافرين بالله وآياته ولقائه المفسدين في الأرض بالشرك والمعاصي هذا ما أقسم الله تعالى به وهو ... لماذا أقسم الله تعالى بالخيل في سورة العاديات؟ - الشيخ خالد الخليويأعوذ بالله من الشيطان الرجيم:(1 . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 342... يضطرون إلى الحرب ، وقد ورد الثناء عليها في القرآن الكريم ، كما أقسم الله سبحانه وتعالى اذ قال : " والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا " ( العاديات 5 ) ، وأمر الله تعالى رسوله ( صلى الله عليه وسلم ) ... الجمعة ... 25 – 6 - 2021 ... آداب تشميت العاطس.. جميع الحقوق محفوظة لموقع واحة العقيدة - 1431 هـ. ما مكانة الأنبياء عند الله تعالى. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 101مواطن الصلاة التي مضى عليها عمل الأمن ولم تنكرها الصلاة علمه وعلى آله في الرسائل ۱۰۱ ومایکتب بعد البسمله ولم يكن هذا في الصدرالاول وأحدث و ( المدحة الزاهرة في سورة العاديات ) : قال تعالى { والعاديات ضعا ) أقسم الله تعالى بخيل عند ولاية ... لا بد أن نعلم أن الله تعالى فعال لما يريد ، لا يُسأل عما يفعل، هذه الأشياء التي أقسم الله بها ، من آياته وأدلة توحيده ، وبراهين قدرته ، وبعثه الأموات ، وإقسامُه بها تعظيم له سبحانه ، وتنبيه للناس إلى ما تدل عليه من أدلة وحدانيته ، وآياته الدالة على عظيم قدرته ، وتمام ربوبيته ، وهذا من تمام إقامة الحجة على عباده ؛ حيث أقسم لهم بتلك المخلوقات العظيمة ليلتفتوا إلى جلال المقسم عليه ، وكون المقسم به دليلا على المقسم عليه،وقد أقسم عزوجل بالعاديات ضبحا،فقد تتسائل عزيزي المشاهد عن سبب قسم الله عزوجل بالعاديات ضبحا؟ وما وجدوه العلماء في هذا القسم من معجزات؟, حلف سبحانه في هذه السورة بأُمور ثلاثة: العاديات، الموريات، المغيرات. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابفقال علي: أنا ذا يا رسول الله، فدفع إليه الراية ومضى إلى القوم ولقيهم بعد صلاة الصبح، فقتل منهم ستة أو سبعة وانهزم الباقون، وأقسم الله تعالى بفعل أمير المؤمنين فقال: ةِ والعاديات ضبحا 4 [ العاديات: 1 ] السورة. أقسم الله تعالى بالعاديات وهي ، هو عنوان هذا المقال، ومعلومٌ أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- له الحقُّ في أن يُقسمَ بما شاء من مخلوقاته، ومن المخلوقاتِ التي أقسمَ بها الله في القرآنِ الكريمِ، هيَ العادياتُ، فما معناها؟ وما شرح السورةُ التي تحملُ هذا الاسم؟ اقسم الله تعالي بالعاديات وهي ، أقسم بالله تعالى على الدوام ، وهم ، الحلف بالله من أنواع الأساليب في اللغة العربية ، وهو أسلوب القسم ، وهو من أهم الطرق المتواجدة في اللغة العربية. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 101ans مواطن الصلاة التي مضى عليهاعل الامة ولم تنكرها الصلاة عليه وعلى آله في الرسائل ۱۰۱ ومايكتب بعد البسمله ولم يكن هذا في الصدر الاول وأحدث ( المدحة الزاهرة في سورة العاديات ) قال تعالى ( والعاديات ضعا ) أقسم الله تعالى بخيل عند ولاية ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 222... الضابحة المجاهدين فى سبيل الله حين تدخل فى وسط العدو فجأة تأخذه على غرة. ثم تناولت البعثرة من القبور، وتحصيل ما في الصدور، وختاما تناولت السورة الرجعى إلى الله تعالى للحساب والجزاء. سميت هذه السورة ب العاديات لأن الله تعالى أقسم ... !! أقسم الله سبحانه وتعالى في بداية " سورة العاديات" والعاديات وهي الخيول يقول الله سبحانه و تعالى: (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ﴿١﴾ فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ﴿٢﴾ فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ﴿٣﴾ فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴿٤ . أقسم الله تعالى بالقلم على أمور عظيمة وردت في الآيات الكريمة ، اذكر اثنين منها؟. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 393وقالوا أقسم الله بالعادات والشوربات والمغيرات ، وهذا قسم أقسم به الله ولا يعلم تأويله إلا الله سبحانه عز وجل . و العاديات ضبحا : أقسم الله تبارك وتعالى بالعاديات ضبحا . واختلفوا : . : . : في العاديات ضبحا ما هي وقد بينا سورة والعادیات . (يَا أيها الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) [الأحزاب: 70-71] ... وبعد؛ ما سر قسم الله بالعاديات وذكره كنود الإنسان لربه؟؟. سورة العاديات من السور التي نزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في مكة المكرمة، تقع في الجزء الثلاثين في ترتيب المصحف الشريف فهي تُعتبر من قصار السور إذ يبلغ عدد آياتها أحد عشر آيةً كريمة، وهي السورة . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابناصر الدين عبد الله ابن عمر/البيضاوي ... الخير لشديدُ هي * أقلاً يغل إذا بغير ما في القبور هي وحضـلّ ما في الصدور هي « سورة والعاديات مختلف فيها ، وأيها إحدى عشرة آية » * بسم الله الرحمن الرحيم » « والعاديات ضبحاً » أقسم سبحانه بخيل ... من صفات الله تعالى التي أثبتها لنفسه، يذكر أن عبادة الله عز وجل وتوحيده في كل شيء، يجب أن يكون ضمن كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، فلا جوز أن نذكر عن الله عز وجل صفة ليست به أو لم تذكر في كتابه وسنة . {يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ (88) إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 88، 89]. العاديات هي الخيول السريعة التي تعدو في سبيل الله، وفي قول آخر هي الإبل. بماذا أقسم الله في سورة العاديات وما جواب القسم في السوره. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب... مختلف فيها وأيها ثمان آيات الله الرحمن الرحيم ( 1 ) إذا زلولت الأرض والها أضطرابها المقدرتها عند النفخة الأولى أو ... قرأ القران كله • سورة العاديات مختلف فيها وأيها احدى عشرة آية بسم الله الرحمن الرحيم ) والعاديات ضبحا اقسم سبحانه ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 45وقد أقسم الله بالعاديات وما وراءها على هذا المعنى إذ قال : : و إن الإنسان لربه لكنود ، وإنه على ذلك الشهيد ، وإنه لحب الخير لشديد ( 1 ) 6 6 جحود حق الله ، والمالية بذلك ، والاستثمار دون الناس بالخير هذه هي اسباب الفساد التي يجب أن ... نزول سورة العاديات ؟ سورة العاديات دراسة تحليلية ؟ الاسلام. أقسم الله تعالى بالعاديات وهي طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 42وأقسم بالطور والنجم والنازعات وهم الملائكة، "والسماء والطارق"، "والنجم الثاقب"والتين والزيتون، وطور سينين" وأقسم"بالعاديات ضبحا" وهي خيل الجهاد وأقسم برسوله محمد صلى الله عليه وسلم تشريفا وتكريما فقال سبحانه: "لعمرك أنهم لفي سكرتهم ... سبب كتابة الألف في كلمة هدايا, دعاء سبب رسم الألف اللينة, سبب كتابة الألف اللينة في كلمة اهتدى, . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابسورة العاديات كي يج والعييتِ صَبَها هي الثوريبي قدعا الي المغيربي شبعا التي تأثرت يوم تقع (يَا مُوسَطنّ يء ممّا ك م ح ... يوم يومين لبّي اي) متى مه سورة العاديات مكية وآياتها إحدى عشرة أقسم الله تعالى في فاتحة هذه السورة بخيل الجهاد أن ... #شمران عَشِقَه المجاهدون والفقراء وذابت روحه في حبهم حتى فاز و رفعه الله ش هي داً اختار الله تعالى الأنبياء وخصهم بالذكر عن باقي البشر، لهدف واحد لا غير وهو توصيلهم لرسالة الله عز وجل إلى كافة الأمة، والدالة على وحدانيته تعالى، فأرسلهم للذين أنكروا وجود خاالقهم . حل سؤال اقسم الله تعالي بالعاديات وهي، نرحب بكم طلاب وطالبات ومحبين العلم من جميع الدول العربية على موقعكم ( أسئلة و أجابات) فمن هنااااا من موقع (أسئلة و أجابات) يسرنا أن نقدم لكم كل حلول تمارين وواجبات المناهج . لماذا أقسم الله بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ وطور سينين والبلد الأمين. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابوخرج الحرث بن أبي أسامة من حدیث عمرو بن على الله من ( ۲ ) بحياة محمد عل تشريفا له ، أن قومه من قريش في سكرتهم يعمهون ... وقال القاضي أبو بكر بن العربي : أقسم الله بحياته ثم زاده شرفة فأقسم بغبار رجليه فقال تعالى : { والعاديات ضبحا ( ۷ ) ... لماذا أقسم الله بالتين والزيتون إسلام ويب سُئل أبريل 26 بواسطة Isalna042021 ( 11.1ألف نقاط) الاسلام أقسم الله عز وجل في كتابه بثلاثة أشياء ، تأكيدًا على هذه الحقيقة التي يراها كل ذي عينين ، ألا وهي اختلاف سعي الخلق وتباين أعمالهم ، فقال سبحانه: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى (1) وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (2) وَمَا خَلَقَ . أقسم الله تعالى بالعاديات وهي. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 193الفصل الحادي عشر لا اقسم اقسم الله سبحانه وتعالى في القرأن الكريم في مواضع كثيرة وباساليب متعددة ، فاقسم بالكتاب المبين ... واقسم بالعاديات ضبحا . واقسم بالعصر . واقسم بعمر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في قوله " لعمرك انهم لفي سكرتهم ... أقسم الله تعالى بالعاديات وهي ، من الجدير بالإشارة ان هنالك العديد من أشكال قسم الله سبحانه وتعالى الواردة في القرآن الكريم، والذين استطاع علماء التفسير والبيان بعد مجهود كبير في البحث والدراسة والتحليل من الوصول إلى . لا تنسى الإشترك في القناه تشجيعاً لنا لنستمر في عرض المزيد من الفيديوهات . وقد اقسم الله بالعاديات وهي الخيول خمسة مرات، وذلك تكريما لمخلوقاته وليبين مدى عظمته، وليرى الإنسان إبداع خالقه، فيشكر الله على نعمه كانت مهمة الشيطان الأساسية هي جعل آدم يعصي أمر ربه بعدم الاقتراب من الشجرة هو وزوجته، ولكن كان عليه أولاً أن يقابل آدم حتى أغراه وتوسل إليه ليأكل من الشجرة، لكن آدم يعيش في الجنة. وهنا القسم بالعاديات التي أرجح القول فيها إنها الخيل، يدلل على مكانتها وإكرامها. فإنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ اللهِ ، وخيرَ الهَديِ هَدْيُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم, وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ مُحدثةٍ بِدعة، وكلَّ بِدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النّار ... ثم أما بعد ... لازلنا نغترف من معين النور من القرآن حيث مصدرالهداية ومصدر الأستقامة ومصدر الرشد والحكمة ولا يمكن أن يستقي العبد هذه الأمور إلا من كتاب الله وسنة نبيه ( صلى الله عليه وسلم ) المترجمة والمفصلة والمبينة لكتاب الله ... مع أياتٍ من سورةٍ بلغت أياتها أحدى عشر أية جمعت قضية عقدية وفي نفس الوقت تنبيه على رذائل الإنسانية لأن القرآن عَنَى بأن يبين للإنسان حقيقته لأنه كلام مَن خلق ، كلام من لا يعلمُ إلا هو {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك: 14].. بلا يعلم سبحانه وتعالى ، بل لا يعلمُ إلا هو ، فعلمنا ربنا في كثير من آي وسور القرآن أن الإنسان بإنسانيته في خسر ، وهلوع ، جزوع ، منوع ، كنود ، هذه أوصافٌ ثبتت في الكتاب للإنسان بإنسانيته المحضة..حتى يتنبه إلى أنه إن لم يداوي ذلك الخسران وتلك الأوصاف الدنئية القميئة بدواءِ القرآن والشفاء الذي يشفي الصدور ، إن لم يداويه فسيظل على خسرانه . وأما نحن ، فلا نقسم بغير الله أو صفاته ؛ لأننا منهيون عن ذلك ” انتهى من “مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين” (10 /798)،, وقد فصّل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله الحكمة في قسم الله بمخلوقاته بقوله:” فإن قيل : ما الفائدة من إقسامه سبحانه مع أنه صادق بلا قسم ؛ لأن القسم إن كان لقوم يؤمنون به ويصدقون كلامه فلا حاجة إليه ، وإن كان لقوم لا يؤمنون به فلا فائدة منه ، قال تعالى : ( ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك ) البقرة / 145.أجيب : أن فائدة القسم من وجوه:الأول : أن هذا أسلوب عربي لتأكيد الأشياء بالقسم ، وإن كانت معلومة عند الجميع ، أو كانت منكرة عند المخاطب ، والقرآن نزل بلسان عربي مبين.الثاني : أن المؤمن يزداد يقينا من ذلك ، ولا مانع من زيادة المؤكدات التي تزيد في يقين العبد ، قال تعالى عن إبراهيم : ( رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ) البقرة / 260الثالث : أن الله يقسم بأمور عظيمة دالة على كمال قدرته وعظمته وعلمه ، فكأنه يقيم في هذا المقسم به البراهين على صحة ما أقسم عليه بواسطة عظم ما أقسم به.الرابع : التنويه بحال المقسم به ؛ لأنه لا يقسم إلا بشيء عظيم ، وهذان الوجهان لا يعودان إلى تصديق الخبر ، بل إلى ذكر الآيات التي أقسم بها تنويها له بها وتنبيها على عظمها.الخامس : الاهتمام بالمقسم عليه ، وأنه جدير بالعناية والإثبات ” انتهى.“مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين” (10 /612-613), هل تعلم ماذا يحدث يوم الجمعة بعد صلاة الفجر؟, نبى قُطعت رأسه وقُدمت لراقصة على طبق من ذهب. (يَا أيها النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءَ وَاتَّقواْ اللهَ الذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ أن اللهَ كان عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء: 1. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابأبي عبد الله محمد بن أحمد/الأنصاري القرطبي سالم مصطفى البدري ... قال ابن العربي : أقسم الله بمحمد يَةِ فقال: «يس . ... لفي سكّرتهم يعمهون، [الحجر: ٧٢]، وأقسم بخيله وصهيلها وغبارها، وقدح حوافرها النار من الحجر، فقال: «والعاديات ضبحا» . نرجو منكم مشاركة الفيديو ليستفيد . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب(سورة العاديات 4 وفيها ثلاث مسائل : المسألة الأولى: بم أقسم الله تعالى ؟ وعلام أقسم ؟ والجواب: أن الله يَن أقسم بالعاديات التى تضبح، والموريات التى تقدح، والمغيرات وقت الصباح التى تثرن النقع وتتوسطن به الجمع، أقسم بذلك كله على أن ... لماذا طرد الله الطاووس من الجنة. ولماذا انصدم العلماء عند تفسيرها ؟. أقسم الله تعالى بالعاديات وهي . الله الصمد، هي اسماء لله عز وجل والتي خاطب بها الله نبيه محمد صلوات الله عليه وسلامه، إن الدين عند الله هو الإسلام الذي أرسل به نبيه محمد صلوات ربي وسلامه عليه، وقد أنزل الله . من حيث الترتيب في المصحفِ الشَّريف 100، عددُ آياتها 11 آية، سُمِّيت بالعاديات لأنَّ الله -سبحانه وتعالى- أقسَم في أوَّل آيةٍ منها بالعاديات: وهي الخيلُ التي تعدُو وتغزُو . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب1 1 – 1 :تتهم بها يومينولَغُيير القيمة العاديات قوله ان: والعاديات ضبخاه" العاديات: 1] أقسم الله الله بالخيل تغدو في سبيل الله، والضبح: صوت في أجوافها عندما تريد الجري. فالموريات قذخاه العاديات: ٢] توري النار بحوافرها عندما تصك الحجارة ... تم الرد عليه أكتوبر 8 بواسطة Waleed mohamed (334ألف نقاط) أقسم الله تعالى عز وجل بالعاديات فى سورة العاديات : . يسعدنا ان نقدم لكم اجابات الاسئلة المفيدة والمجدية وهنا في موقعنا موقع الاجابة الصحيحة الذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في البحث . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابوسيأتي الكلام على النفس اللوامة والأمارة والمطمئنة في باب الثلاثة إن شاء وأقسم بالحيوانات . فقال: «والعاديات ضبحاً» " وهي الخيل العادية في سبيل الله. والضح: صوت أجوافها إذا عدت أو فزعت. قاله البغوي . قال ابن عباس: وليس شيء من الحيوانات ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 101مواطن الصلاة التي مضى عليها على الأمة ولم تنكرها الصلاة عليه وعلى آله في الرسائل ۱۰۱ ومایکتب بعد البسمله ولم يكن هذا في الصدر الاول وأحدث و ( المدحة الزاهرة في سورة العاديات ) و قال تعالى ( والعاديات ضدا ) أقسم الله تعالى بخيل عند ولاية ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابسورة والعاديات أقسم الله تعالى بمحمد قال: ويتن ياه. وأقسم بحياته، فقال: ولعنزل به الآية. وأقسم بخيله وصهيلها وغبارها، وقدحها الأحجار بحوافرها. والجواب، قوله تعالى : عو إرك آلإنسكن يمه. سورة التكاثر فيها آيتان : الآية الأولى: قوله تعالى: ... ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور ) فالأمرُ على العقائد ، الأمر على ما يحويه الصدر ، فإن كان صدرك سليم فأنت من المؤمنين عند الله وإن كان صدرك لئيم فأنت من المنافقين عند الله حتى وإن كان الجسد يُشبه الجسد ، حتى وإن كان المبنى يشبهُ المبنى ، لكن ما في الصدر ( يوم تبلى السرائر )  تنبه فالأصلُ هو المحاسبة والمأخذة بناءاً على ما في الصدر وبالتالي جاهد نفسك أن يحوي صدرك الخير ، كن طيباً سليم الصدر ، كن بلا حقد ، كن بلا حسد ، كن بلا غل ، أهم من ذلك كله كن بلا شرك وبلا كفر وبلا نفاق وبلا رياء ... لأن هذا الذي يحويه الصدور ، نيتك محلها أين؟..في صدرك ، خيرك وطيبتك وسلامة صدرك وسلامة قلبك وحبك للخير وكراهيتك للباطل ومناصرتك للحق وكفرك بالطواغيت ، كل ذلك محله أين ؟..في الصدر ... ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور أن ربهم بهم يومئذٍ لخبير ) وهل الله عز وجل خبيرٌ يوم القيامة فقط ، هو خبيرٌ عليم ، هو خبيرٌ حكيم في كل ساعة ولكن ذكر هنا حتى تعلم أنه أعلم بك وأعلم بحسنك وأعلم بسوئك وأعلم بما في صدرك وأعلم بما في قلبك ، وهذا العلم ليس لمجرد العلم بل حتى توأخذ عليه وتجزى به .. {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } [الزلزلة: 7، 8] ..تنبه فهو خبير في هذا اليوم ، خبيرٌ بكل ما في صدور الخلق ، خبيرٌ بما جمعت قلوبهم وصدورهم من السلامة أو الندامة ... تنبه فإن كنت قد جاهدت نفسك أن تكون سليم الصدر ، سليم القلب ، أن تكون من الذين قد جمعوا في قلوبهم وصدورهم الخير فلن يكون لهم عند الله الكريم ، عند الله الجواد الرحمن الرحيم إلا الخير ، وإن كان صدرك غش ونفاق وغل وحقد وحسد وعبادة الدرهم والدينار ، عينك تفتح والحدقة تتسع عندما ترى الألاف وعندما يسرق منك..قلبك يقف لأنها هي المعظمة عندك والمحبوبة ، وهنا لابد من أن تعلم..هل حب المال جريمة ؟..ليس جريمة أن تحب المال لكن أن تحب المال بقوة حتى يجعلك كنوداً هذه هي الجريمة الكبرى ، فما من أحد إلا وهو يحب المال ولكن هنا قال  (وإنه لحب الخير لشديد) أي لحب المال لقوي يحبه بقوة ، فالمنكر ليس حب المال إنما المنكر هو حبُ المالِ بقوة ... تنبه..إذاً فشأن الخيل هو شأن العزة التي فقدتها أمة الإسلام ، وشأن الإنسان هو شأن الذلة والمهانة والخبل ، شأن الكنود ، شأن التنقص ثم الحقيقة العقدية : الإيمان باليوم الأخر الذي يُنجي العبد من سوءه ، فلا ينجيك من سوئك إلا الإيمان باليوم الأخر ... أسأل الله أن يجعلني وإياكم من المؤمنين ... اللهم اغفر لنا ذنوبنا وأسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وأنصرنا على القوم الكافرين ... اللهم كن لنا ولا تكن علينا أعنا ولا تعن علينا ... اللهم أرزقنا قلباً سليما ينفعنا عندك يارب العالمين ... فرج كرب المكروبين وفك أسر المأسورين ورد الظلم عن المظلومين ... اللهم فك بيت المقدس من أيدي ابناء القردة والخنازير وأرزقنا فيه صلاة قبل الممات يارب العالمين وسلمه يارب من خطط الهدم وأجعله يارب العالمين منارة باقية أبد الأبدين ... اللهم حبب إلينا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا إلى حبك ... ورد علينا الغائبين يا رحمن يارحيم وصل اللهم وسلم على محمد وعلى أله وصحبه أجمعين ... أقولُ قولي هذا واستغفر الله لي ولكم... سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك ... إن الحَمْدَ للهِ، نحْمَدُه، وَنسْتَعِينه، ونَسْتَغْفِره، ونَعُوذ باللهِ تَعالَى مِنْ شرُوِرِ أنفُسِنا، ومِنْ سَيٍئات أَعْمالِنا، مَنْ يَهْدِه الله فَهوَ المُهْتَد، ومَنْ يُضْلِل فَلَنْ تَجِدَ له وَلِيًا مُرْشِدًا، وأَشْهَدُ أَنْ لا إله إلا الله وحده لا شَرَيك له، وأشْهَدُ أنْ مُحَمدًا عَبَدَهُ، وَرَسوله، وصَفَيه مِنْ خَلْقِه، وخَلِيله، صَلَوات اللهِ وسَلامُه عَلَيْه، وعلى مًنْ تَبِعَ هداه بِإحْسانٍ إلى يَوْمِ الًدِين, (يا أيها الذِينَ آمَنوا اتَّقوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَموتُنَّ إلا وَأنتم مسْلِمُونَ) [آل عمران: 102, (يَا أيها النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءَ وَاتَّقواْ اللهَ الذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأرْحَامَ أن اللهَ كان عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء: 1, (يَا أيها الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) [الأحزاب: 70-71] ... وبعد؛, فإنَّ أصدقَ الحديثِ كتابُ اللهِ ، وخيرَ الهَديِ هَدْيُ محمدٍ صلى الله عليه وسلم, وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ مُحدثةٍ بِدعة، وكلَّ بِدعةٍ ضلالة، وكلَّ ضلالةٍ في النّار, ( والعاديات ) أسمُ فاعل من العدو وهو قسمٌ بالخيل التي تخرجُ جهاداً في سبيل الله لنصرة دين الله وإعلاء رايته وهذه الخيل كما قال النبيُ ( صلى الله عليه وسلم ) "الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخير إلى قيام الساعة "  أي أن الخيل إنما دائماً يأتي منها الخير ... كما قال الأعرابي ظهورها حرز وبطونها كنز ... ومعلومٌ ما جاء في الخيل من نصوص تبين أنها هي سر القوة وعنوان الفتوة وهي أيضاً أداة النصر وهي أكبر عُدة ولذلك قال, {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ} [الأنفال: 60]..خاصة ..وليس الكلام هنا على الخيل وفضلها وما يتعلق بشأنها ولكن على ما أقسم الله به؟..أقسمَ بالخيل التي تعدو عدواً شديداً فقال ( والعاديات ضبحا) والعاديات من العَدوِ الشديد والمشي السريع ، ضبحا أي أنها تعدو في طريقها للجهاد عَدواً سريعاً شديداً يجعلها تضبح ، وما معنى تضبح؟..  الضبح هو ذلك الصوت الذي يُخرج من شدة التنفس بسبب الإجهادِ من العَدو الشديد..عندما تجري بسرعة أو تجري بشدة تجد نفسك تنهج بلغة العامة ، فهذا النهجان يسمى ضبح وهو خروج النفس بشدة ... قال ابن عباس الضبحُ هو أن تقول الخيل من شدة جريها أح أح..أي إنها تُخرجُ النفس بقوة ... فالعاديات ضبحا أي التي تعَدو بقوةٍ وبشدةٍ حتى تصير ضبحاً ، حتى أنهم قالوا الضبح هو ما يكون على وفق صوت الكلمة  ضبح..والنهجان أهح كأنه في توافق بين منطوق الكلمة وصوتها وما تدل عليه ... ( والعاديات ضبحا فالموريات قدحا ) أيضاً الكلام والقسم بالخيل التي من شدةِ سرعتها في الصحراء وعلى الأحجار  فتتوُقُدُ أو يصدرُ منها شرارة النار بسبب أصطدام حوافرها في الصخر وهذا هو القدح ، لأن أصل القدح الإنقداح وهو حك صلبٍ بأخر لتخرج منه شرارة يُوقد بها ، فالموريات أي التي تُوري أو التي تُشعل أو يخرج منها أو يكون جريها الشديد أصطدام الحجارة بعضها ببعض فيكون منها إنقداح ما يكون نار ، فهذا معنى الموريات أي المشعلات ، الموريات أي الموقدات بطريقة القدح لأن النار يمكن أن تشعلها بثقاب أو تشعلها بلهب أو تشعلها بشعلة ، ويمكن أيضاً كما كان الحال عند العرب في كل مقاماتهم أن يُشعلوا النار في حطبهم عن طريق القدح وهو رطم الصخورٌ أي صخرين صلبين صلدين صوانيين يرتطم بعضهم ببعض يُورث شرار يُوقد به النار ... وصف العاديات هو وصف إسراعها الشديد وجريها الشديد في سبيل الله ، ووصف الموريات بيان إلى أن هذا الجري بقوةٍ شديدة وعجلة تجعل الصخر يرتطدم بعضه ببعض أو حوافرها بصخر فينقدح شرار النار ، ( فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا ) يقسم الله تعالى أن الخيل تستعمل في الإغارة صباحا وكان هذا ترتيب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) دائماً عندما يُغير على قومٍ يغزوهم أى يرتب الأمر بليل ويدبره حتى يكونوا على إستعداد ، فينتظر عند القرية المغار عليها الى الصباح فإذا سمع أذآن من أهل القرية أمسك عن الإغارة عليها فإن لم يسمع أغار عليها مع اول الصباح ليكون ذلك سبباً في نصرهم لأنهم يُغيرون على قوم لازالوا في غياب النوم وخبله ، حتى وإن كانوا مستيقظين فلا يكونوا متـأهبين فكانت هذه فضيلة ... (فالمغيرات صبحا ) أي أنهم يسرعون في العَدو ومن شدة الإسراع تنقدح النار ، توقد النار من شرارة ارتطام بعضها ببعض من قوة وسرعة عَدوها ويكون ذلك ترتيب للنافع وهو الإغارة صبحاً ... ( فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا ) أي أنهم مع الأدارة التي يريدونها ويدبرونها يقع منهم ذلك ( فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا ) أي أنهم هيجوا الغبار ، النقع هو الغبار الذي يثار ويهيج بسبب كر وفر الخيل فهم مسرعون في العَدو ، ومن قوة وشدة العَدو ترتطم الأحجار فيوري إنقداحاً نار أو شرار النار ثم إنهم يرتبون بذلك ليس إنطلاقاً للهوى أو للمتعة أو للفخر إنما جهاداً في سبيل الله أي كل ذلك إنما يكونُ للإغارة ، وهذه الإغارة تكون صبحاً ثم إنهم بسبب كرهم وفرهم وإجتماعهم في أرض عدوهم يثيرون ويهيجون الغبار ثم يكون منتهى أمرهم هو وصولهم إلى وسط أعدائهم بحيثُ يقبلون ولا يدبرون وأنهم لا يفرون بل يكرون ، حتى يتحقق مرادهم من عَدوهم ومرادهم من قوة سعيهم ومرادهم من إثارة الغبار وقوتهم من جهادهم ...( فوسطن به جمعا ) أي فكانوا سبباً في إن يتوسط الفرسان التي تحملها الخيل في وسط أعدائهم ليباغتوهم ويتحقق بذلك النصر ... ( فوسطن به جمعا ) هذا كله قسم ثم جواب القسم ، أنت تقول والله ما الجواب؟..أي جواب القسم ، والله ما ذهبتُ ، والله ذهبتُ ، والله فلانٌ كاذب ، والله فلانٌ صادق ، والله فلانٌ أخذ المتاع ، والله فلان ما أخذ المتاع ، فدائماً القسم له جواب ، جواب القسم هنا ( إن الإنسان لربه لكنود ) أي أن اللهَ أقسم بالخيل لماذا؟..أولاً إبتداء السورة بالقسم بالخيل وأحوالها في سبيل جهادها ، وكيف أنها تعَدوا ضبحا ، وكيف أنها توري قدحا ، وكيف أنها تُغيرُ صبحا وكيف أنها تتوسط أرض العدو جمعا ، كل ذلك له علاقة بليغة بالسورة التي قبلها وهي سورة الزلزلة ، فكأن الله عز وجل بعد ما ذكرَ في كتابه هداية لخلقه ما يتعلق بيوم الزلزلة الأعظم وهو يوم القيامة ذكر لهم ما يشابهه في الدنيا من زلزلة الجهاد وزلزلة الأعداء بقوة الخيل التي تحمل الفرسان ، فإذا نزل الفرسان بأرض الأعداء ليعلوا كلمة الله فإنهم بخيلهم العادية المورية القوية المغيرة وهم بقوتهم وفروسيتهم يجعلون أرض أعدائهم زلزالاً ، فكان قسم يبينُ أن هناك زلزالاً  في الأخرة وهذا هو الأصل  ( إذا زلزلت الأرض زلزالها   ) وهناك زلزال في الدنيا وهو ما يكون من مواجهة الباطل والعراك بين المؤمنين والكافرين من أجل أن تخرج تلك الزلزلة الحق وتناصره وتعينه ... ثم بعد ذلك بعد ما بين أن الخيل التي ينبغي أن يكون الإنفاق فيها والإعداد لها قال ( إن الإنسان لربه لكنود ) فأقسم الله بما أقسم به ليظهر هذه القضية ، فدائماً القسم الرباني في أي سورةٍ من السور كما قال ( والعصر ) وأتبعها ( إن الإنسان لفي خسر ) فأقسم ليكون في المقسوم به فضيلة وشرف القسم به من الله ويكون بعده تنبيه ، هنا أيضا..أقسم بالخيل ليس بالخيل كإسم ولا كجنس إنما أقسم بأفعالها ... ( العاديات ضبحا والموريات قدحا المغيرات صبحا ) التي تتوسط الجمع كل هذا من باب الوصف بأحوالها أو خير أحوالها ، ثم أتبع بعدها بالقضية المنبه عليها ( إن الإنسان لربه لكنود )  وليس إن المؤمن ولا إن المسلم ولكن إن الإنسان ، فهذا مشابه لكثير من الأيات في القرآن التي تبرز حقيقة الإنسان من أنه كنود ، من أنه في خسر ، من أنه هلوع ، من انه منوع ، من أنه جزوع ، من أنه ظلومٌ ، من أنه جهولٌ ، كل هذه أوصافٌ ثبتت في القرآن ... هنا قال ( إن الإنسان لربه لكنود ) الإنسان بإنسانيته يتولى دائماً والكنود هو الكفور ، والكنود هو المنوع ، والكنود هو من يكفَر نعم الله ... أنظر وتنبه ( إن الإنسان لربه لكنود ) لماذا لم يقل إن الإنسان كنود؟..لأن الكنود إذا كان مع بعض الخلق بل الإنسان إذا كان كنوداً مع بعض أهل الباطل وأهل الشرك وأهل الظلم والفجور لعل ذلك الكنودُ يكونُ شاهداً له على الخير ، فإذا كان هناك من أئمة الظلم وكان الإنسانُ لهم ومعهم كنود ، وإذا كان هناك من هو من الفاجرين أو الكافرين أو المجرمين وكان الإنسان معه كنود فإن هذا الحال وهذا والوصفُ لا يضره ، ولكن عندما يكونُ كنوداً لربه هذا هو الهلاك بعينه وعظيم الخسارة وأكبر الضلالة لماذا؟..لأن الأصل أن تكون عبداً لله تشكرُ نعمه وتعترف بحقه وتقف مع المأمورات وتتجنب وتبتعد عن المنهيات ، فإذا كان هناك حالٌ غير ذلك فهو قلب للحال المطلوب ، فالمطلوب شرعاً هو أن توفي حق ربك لكن الكنود هو من يذكر المصاب الذي يأتيه وينسى النعم التي تغطيه ... فكل من كان مما لا يذكر مما أصابه إلا المصائب فتعمى عينه عن النعم فهو كنود ، لأنك مهما إن كنت في مصاب فالبمقياس وبالميزان أنت مصابٌ واحد في مقابل ألف نعمة لأن الله رحيمٌ ودود ، لأن الله رحمنٌ رحيم ، لأن الله يحبُ أن ينعم على عباده ... فإذا كان العبد كنوداً ذكر البلايا ونسيَ الإنعام وهذا ينبغي أن تتنبه له فتقول مع نفسك اللهم لا تجعل البلاء يُعميني عن النعماء ... مهما إن كنت في حالٍ مبتلى فيه بمرضٍ بفقرٍ بعاهةٍ بأيٍ مما يُبتلى به الخلق مما تمضي فيهم سنة الله في ولدٍ في زوجةٍ في أي أمر في جارٍ في مالٍ في خوفٍ في نقصٍ من الأموال والأنفس والثمرات ... مهما كان بلاءك فلا يُعميك عن نعماء الله لك ... ( إن الإنسان لره لكنود ) هذا تقرير وهذا لا يتعلق بأعيان بل يتعلق بجنس الإنسان ، كل من هو إنسان وكل من هو من جنس الإنسان ما له؟..كنود ... ( وإنه على ذلك لشهيد )   أي إنه بأحواله وإن كان الضمير في وإنه حمله العلماء على أنه إما أن يكون ضميرٌ يدل على نفس جلال الله وإما أن يكون الضميرعائد على العبد الإنسان الكنود والمعنيان صحيحان ... فإن كان المعنى إشارة إلى الله عز وجل وإنه أي و إن الله على ذلك لشهيد وهذا حقيقة ... الله شهيدٌ عليك في كل أحوالك ، والله يعلم منك كل ما هو فيك مما تعلمه أنت ومما لا تعلمه ومما تُخفيه عن غيرك ، فلأن الله لا تخفى عليه خافية ، يعلمُ السر وأخفى سبحانه وتعالى ... ( وإن الله على ذلك لشهيد ) يصح المقام وكذلك وإنه أي الكنود ، أي الإنسان الكنود ... ( وإنه على ذلك لشهيد ) أي وإنه يشهدُ في الدنيا والأخرة أو على الأقل في الأخرة ، تشهد عليه أعضاءه ويشهد عليه ما يكون من أحواله ... فإن العبد يؤدي ما يشهد له أو يشهد عليه ، فإن أدى البر كان شاهداً له وإن أدى الفجور كان شاهداً عليه  ،  أي أنه يشهد بأعمال السوء وأعمال الفساد والأعمال التي تدل على الكنود ، يشهدُ هو بأحوالٍه ومقاله على إنه كنود ، على أنه يكفر نعم الله ، وأعظمُ نعمةٍ يكفرها العبد هو الإيمان بالله وحده فإذا أشرك كان أكفرَ ما يكون ، كان أكفر بأعظم نعمة وهي نعمة التوحيد ويكونُ بذلك تمام الكنود..( وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد )  بالرغم من أنه كنودٍ لربه هناك محبوب يقابل ما كند له ، تخيل هو كنود لربه..( وإن الإنسان لربه لكنود وفي المقابل وإنه على ذلك لشهيد وإنه لحب الخير لشديد )  والخير في الأية ذهب جمهور المأولين على أنه المال ... وفي القرآن ذُكر المال أيضاً بالخير {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ } [البقرة: 180]..وخيراً هنا أي المال الكثير ، فأطلق على المال خير لأن المال قُوام الحياة ولا يستطيعُ العبد أن يفعل كثيراً من الخير إلا بالمال ، فلا يستطيع التصرف ولا النفقة على الأهل والولد ولا بر الوالدين أنفاقاًعليهم ولا عمرة وحج ولا تصدُق في سبيل الله ولاولاولا  إلا بالمال ، فالمالُ بابٌ لكثيرٍ من الخير كما هو أيضاً باب كثيرٍ من الشر  ، بل إن كثيراً من الناس وكثيراً من الإنسان لا يُطغيه ولا يجعله من أفسد ما يكون إلا المال ، فهو بالرغم من أن الإنسان بإنسانيته بغير هدىً ونور ، بغير هداية القرآن ، بغير الإيمان والإسلام أنه لابد أن تعلم أنه لربه كنود وللمالِ محبٌ شديد ( وإنه لحب الخير ) أي المال ، وإنه لحب المال لشديد ، ومعنى شديد : لها معنيان الأول أي قوي ، أي و أنه لحب الخير لقوي يحبه بقوة ويرتبطُ به ولا يتمتع إلا برؤياه وعده ( جمع مالا وعدده ) فجمع مالاً وعدده من باب أنه لا يستمتع إلا بالمال وعَده و إكثاره وزيادته ... هنا (لشديد) يعني يحبُ المال بقوة ، وشديد أيضا بمعنى بخيل ...أي وأنه لحب المال وبسبب حبه للمال يشحُ به ولا يتصدق منه ولا يوفى الحقوق ولا يبذل ما ينبغي بذله ، فهو يصير بسبب حب المال بخيلاً ، كثيرٌ من الناس يتخلفون عن الواجبات وعن الحقوق المادية بسبب شحهم ، حبهم للمال جعلهم أشحة ، فشديد بمعنى يحبه بقوة ، وشديد بمعنى يحبه فيجعله بخيلاً ... ( وإنه لحب الخير لشديد ) وهذه الأيات كما ترى بينت أن الإنسان بإنسانيته المحضة بغير هداية وبغير إيمان فأنه من جهةٍ يسلك مسلك أهل الكنود ، أهل الكفران ، أهل التمرد والتمنع عن شكر النعم وأدائها ، ولا أقصد بالنعم الطعام والشراب فقط أو العافية أو الهواء الداخل لصدرك والخارج منه أو ولدك أو أمرأتك فقط ، بل أن أعظم النعمة هي الإيمان فمن فقدها فقد كل شيء ومن حازها حاز كل شيء ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )  فمن حاز الإيمان حاز كل شيء ومن فقده فقد كل شيء وإن أعطيَ من الدنيا ما أعطيَ ... تنبه إذاً هو كنود وفي نفس الوقت كأنه يتخذ ألهاً أخر وفي الحديث " تعس عبد الدرهم ، تعس عبدُ الدينار ، تعس وأنتكس وإذا شيك فلا أنتقش "  بمعنى أنه كلما قام من تعاسةٍ وقع بغيرها ، وقلما يتخلص من بلائها أي بلاء البلية والإنتكاسة لماذا؟..لأنه عَظم بقلبه الدرهم والدينار ، ونحن نرى في أنفسنا وفي أحوالنا وفي الناس وفينا وفي أهلينا وأولادنا ... المرأة لا تقر لزوجٍ بحقٍ إلا إذا كان ذو مالٍ ويغدق عليها منه ، قد تكفر بنعمته وقد تكفر بعشرته ، الولد يعق أباه ولا يجد سبيلاً للتعاملُ مع أبيه إلا إذا كان يغدق عليه من المال ، الصاحب مع صاحبه والجار مع جاره وكلُ الناس فيما بينهم لا يحب بعضهم زوراً ليس حباً خالصاً من القلب بل زوراً تبعاً لحب المال ، أنا أحبُ المال وأنت معك وأنا أحب ما معك فأنت تملك ما أحب أنا فلذلك أتقربُ إليك ولذلك تجدني محاولاً أن أكون في صحبتك أو في القرب منك لأنك معك مال، والمالُ ليس فقط الدرهم والدينار وإن كان هذا أعلاه لماذا؟..لأن كل متاعٍ أو كل مال بمعنى مالك من أرض ،عمارة شقة، بيت، هذا أصله درهم ودينار، أنت تحصلت عليه بالدرهم والدينار ... فالإنسانُ إذا ما تعلق بالمال فسد قلبه حتى يجعله المال كنود فيخسرُ بذلك دينه وإيمانه ولا يرى متعة إلا إذا حاز من المال ، أما أن يكون صاحب دين ، نحن نجد أن أصحاب الدين مضطهدون ومستهزأُ بهم وينظر إليهم على أنهم دراويش ويُنظر إليهم على إنهم متطرفون ، لا نجد أنهم أهلُ خير أو نغبطهم على ما هم فيه من نعمة أو نتنافس في القرآن أو نتنافس في الهدى والبيان أو نتنافس في العلم الشرعي والعمل بالطاعة أو المسابقة إلى الصفوف الأولى في المساجد أو تربية أولادنا على ما يحب ربنا ويرضى على كتابه وسنة نبيه أو على أمر بناتنا وزوجاتنا بالحجاب والعفةِ والعفاف أو التعامل بترك المحرمات والمنكرات والبراء إلى الله عز وجل من كل باطل ، كل ذلك غاب عنا لماذا؟..لأننا دائماً نرى أن الدرهم والدينار له قيمة ، له رونق ، له محبة في القلوب ، تنفتح له الأعين وتنشرح به الصدور ، أي حاجة فيها مكسب ، فيها قرش تبقى جميلة ، حلوة ، سعادة ، مفرحة ، أما حاجة فيها دين وحرام وحلال فنكد ، وليست محبوبة ، ليست مفرحة ... ( إن الإنسان لربه لكنود وأنه على ذلك لشهيد وأنه لحب الخير لشديد )...ثم رد كل هذه المزاعم وكل هذه الأحوال الباطلة إلى الحق هذا ما أبينه بعد الإستراحة أن شاء الله تعالى... ---------------------------------------------------, ثم يقول الله تعالى ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور إن ربهم بهم يومئذٍ لخبير )..تنبه أي أنه يبين له مهما إن كان كنوداً ، مهما إن كان كفوراً ، مهما إن كان متكبراً ، مهما إن كان عابداً للدرهم والدينار ، منشرحٌ صدره للأموال فإنه لابد أن يعلم أنه سيجمعه ربه سبحانه وتعالى سواءٌ وقت الساعة إن كان من أهل حياة فيها أو من قبورهم التي تقدم لها الموتى كل يوم ، والتي سنكون من أهلها ونزورها إن لم يكن اليوم فغداً..فيبعثرها ... ( أفلا يعلم إذا بُعثر ) ودائماً الكلام على أحياء الموتى وإخراج الناس كنشور بعد الموت يأتي في القرآن ( كالجراد المنتشر ) ( كالفراش المبثوث ) هنا يقول ( بعثر ما في القبور ) والبعثرة هي قلب المتاع وجعل أسفله أعلاه ، بمعنى أنه غيرُ منتظم من شدة هول الناس عندما ينشورون بعد إحياء الله لهم وبعد أن يُناديهم وبعدما تكون صيحة الإحياء فيخرج الناس كالجراد المنتشر ، كالفراش المبثوث دون إتجاه ودون معرفة إلى أين يذهبون ، كل واحد يخرج من قبره وينتشر يمنةً أو يسرة إلى أن يجمعهم الله سبحانه وتعالى في أرض المحشر ، فيقول هذا الإنسان الكنود وهذا الإنسان الذي يقول من معه درهم يساوي درهم ، وهذا الإنسان الذي عظم المال وقدم دينه قرباناً للمال وأخلاقه وحياته وأمره ونهيه ، المال صار المعظم ، من معاه مال يساوي واللي مش معاه لا يساوي ، قاعدة تسيرُ بين الناس حتى رخص الدين ورخص التقى الذي هو أغلى ما يمكن أن يتحلى به عبد ( أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور )  وهنا مسألةٌ هامة جداً وهى..أن التعويل في الدين وفي المحاسبة يكون على العقائد ( يوم تبلى السرائر ) وهنا يقول وحصل ما في الصدور سبحان الله العظيم ... إذا أخرج الناس من القبور خرجوا بأجسادهم فتخرجُ القبور المغلقة المظلمة المحكمة ما فيها من أجساد ، وتنطلق الأجساد ثم يأتون أرض المحشر ويقفون للحساب بين يدي ربهم ، فيبتلي الله السرائر وكما أخرجت القبور ما فيها تخرج الصدور المغلقة ما فيها وبالتالي أنت لن تُحاسب يوم القيامة إلا على ما في صدرك ، وما الذي في صدرك؟..إن كان خيراً فخير وإن كان شراً فشر.