الثاني: أن العباد الذين سلطهم الله عليهم ليذلوهم عقب إفسادهم الأول والثاني كانوا أيضاً قبل الإسلام، وخلاف المفسرين إنما هو فيما سوى هذين الأمرين»[1]. [14] الدكتور صلاح عبد الفتاح الخالدي، «الشخصية اليهودية من خلال القرآن: تاريخ وسمات ومصير»، ط. ٣- وبه جزم عبد الكريم الخطيب في تفسيره المسمى «التفسير القرآني للقرآن»، فقال: «إننا لنقطع عن يقين أن بني إسرائيل معنا اليوم، واقعون تحت قوله تعالى: {فَإذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} [الإسراء: ٧].. وإذن فالجولة التالية بيننا وبين بني إسرائيل، هي لنا، وسندخل المسجد إن شاء اللّه كما دخلناه أول مرة، وسنخزي القوم ونعرّيهم من كل ما لبسوا من أثواب الزهو والغرور.. وسنقضي على هذه الدولة المولودة سفاحاً.. فلن تقوم لها قائمة إلى يوم القيامة»[12]. دار الفكر العربي، القاهرة، (بلا تاريخ): 8 /455. نهاية اليهود ( الإسرائيليين الجدد ) في فلسطين بقلم:د. - فاليهود لايعترفون بـ (المسيح السابق) ومايزالون بانتظار المسيح الذي تحدثت التوراة عن نزوله بعد موسى . وقدم صلاح الخالدي لهم عذراً قريباً من هذا؛ إذ أرجع ذلك إلى كون المفسرين قديماً «كانوا يعيشون في نظام إسلامي قائم... وقد نظروا في اليهود.. فإذا هم مجموعات من الأفراد المشتتين الأذلاء الضعاف، لا يتصور أن يكون لهم كيان في المستقبل، ولا أن يقع منهم علو وإفساد في الأرض... ولهذا توجه هؤلاء إلى التاريخ اليهودي القديم، فاستقرؤوه، وبحثوا فيه عن الإفسادين المذكورين، فقالوا ما قالوا»[21]. [26] صلاح عبد الفتاح الخالدي، «الشخصية اليهودية من خلال القرآن»، ص339. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابمن ازدواجية المعايير، اقامة الكيان العدواني المغتصب المسمى (إسرائيل) الذي احتل فلسطين، وطرد أهلها منها بالقوة ليحل ... سبب وبلا سبب، وقامت ثورات غاضبة في فلسطين ضد التسلل الصهيوني المنظم، وضد الانتداب البريطاني الممائي والمتواطى، ولكنها ... وتعيين وقت نهاية الكيان الصهيوني في السنة المذكورة رجم بالغيب، لا ينبغي الإقدام عليه، وإن صدر دراسته بوصف هذه النتيجة التي توصل إليها بقوله: «لا أقول إنها نبوءة، ولا أزعم أنها ستحدث حتماً»[17]. [28] الشيخ متولي الشعراوي، «التفسير»: 5/3052. دار الفضيلة (بدون تاريخ)، ص271. نهاية المشروع #الصهيوني في بضع سنين . وفي تصریح صحفي، اشار آية الله كعبي الى ان الغربيين لن يتوانوا عن القيام . Masjid al-Aqṣá (Jerusalem); Israel & Jews in Koran; Arab-Israeli conflict; 1948-; prophecies. أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على . مواضيع متعلقة. أطماع دولة الإحتلال الصهيوني في المياه العربية (1) اعترافات عبرية: الكيان الصهيوني في قمة ترهله!! ويؤكد أستاذ علم الأجناس بجامعة جنيف أوجين بيتار أن «اليهود عبارة عن طائفة دينية اجتماعية، انضم إليهم في جميع العصور أشخاص من أجناس شتى، جاءوا من جميع الآفاق؛ فمنهم الفلاشا سكان الحبشة، ومنهم الألمان ذوو السحنة الجرمانية، ومنهم التامل السود في الهند، والخزر من الجنس التركي، ومن المستحيل أن نتصور أن اليهود ذوي الشعر الأشقر... والعيون الصافية اللون الذين نلقاهم في أوربا الوسطى يمتون بصلة القرابة - قرابة الدم - إلى أولئك الإسرائيليين الذين كانوا يعيشون بجانب نهر الأردن»[39]. وكذلك كلمة «(إذا) الموجودة أولاً هي ظرف لما يُستقبل من الزمان، أي بعد أن جاء هذا الكلام»[24]. ٤- وبسبب علو اليهود في أرض فلسطين بما لم يبلغوا قط مثله خلال عشرين قرناً قبل قيام «إسرائيل»، إذ أصبح لهم كيان مزود بكل وسائل التدمير والإرهاب والاستعلاء، مال الدكتور محمد المجذوب «إلى اعتبار الآخرة من المرتين هي التي نعاصرها اليوم ونعيش مآسيها»[13]. وفي نبرة تفاؤلية يبشرنا الشيخ متولي الشعراوي في تفسيره بأننا «الآن ننتظر وَعْد الله سبحانه، ونعيش على أمل أن تنصلح أحوالنا، ونعود إلى ساحة ربنا، وعندها سينجز لنا ما وعدنا من دخول المسجد الأقصى، وتكون لنا الكرّة الأخيرة عليهم... فهو وعْد آتٍ لا شك فيه»[7]. وفي بيان أوضح يؤكد أن «الغالبية الكبرى من اليهود في العالم كله في الوقت الحاضر هم من أصل أوربي شرقي؛ وبالتالي لعلهم في الدرجة الأولى من أصل خزري، فإن كان الأمر كذلك؛ فهذا يعني: أن أجدادهم... لم يجيئوا من أرض كنعان بل من القوقاز.. ثم إنهم من حيث التركيب الوراثي أقرب إلى قبائل الهون: الإيجور Uigur والماجيار Magyar منهم إلى ذرية إبراهيم وإسحاق ويعقوب»[45]. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 41... وصولا إلى بيان مسببات الصراع القائم والمقبل استخدم القرآن الكريم مفهوم الحسد وأم يحسدون الناس على ما آتاهم الله فضله . ... فعلا وأدركوا أن في بعثة النبي نهاية لسيطرتهم على المنطقة وحتى لأسلوب ممارستهم لعقيدتهم بين جيرانهم المسلمين . الإبراهيمية الجديدة…أسباب وأبعاد. هكذا تواردت أقوال هؤلاء الباحثين المعاصرين على أن الإفساد الثاني لبني إسرائيل هو ما نعيشه الآن من الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، مع علمهم بإجماع المفسرين على خلافه.
احكام الصلاة في أطار الرعاية الصحية التي تقدمها مؤسسة العين لليتامى المحتضنين لديها ومساعيها الجادة في افتتاح العيادات المتخصصة ورفدها بأكفأ الأطباء، تستمر العيادة الطبية في فرع المؤسسة بقضاء أبي الخصيب التابع لمحافظة البصرة . أنصار البيجيدي الذي يقود الحكومة وجماعة العدل والاحسان المعارضة في الشارع للتنديد بمجازر مصر مكتبة النهضة المصرية، القاهرة (1998)، ص52. أخي الزائر انت في منتدى كنوز ودفائن البشريه للدخول من هنا أو سجل بأسما تاريخيا من هنا إضغط للدخول الى المزاد نحن منتدى يختص في تحليل الاشارات ,تقيم العملات ,التماثيل ,صناعة الاسياخ وبيع وشراء العملات عبر المزاد الخاص . دار ابن عفان، ط1، (1417هـ/1997م): 4/283. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابالصهيوني اليهودي الكيان شرعية لثقرار الطريق نمنع من أول وهنا عظمى~.~. دولة لأكبر حميمون أولاء أس لها يحترموا لا وه-م نحترمهم نحن يحهوننا، لا وهم قاع~، أينا لذلك الطبيعية والنتيجة ضي والضرب أمريكا حب نشر وتعليمنا واعلاميا واشنطن~.~. 7- وقرر الدكتور مصطفى مسلم أن المرة الثانية لإفساد بني إسرائيل «بدأت بذورها من بداية مؤتمر اليهود في بازل بسويسرا عام 1897م، والتي وضعوا فيها المخطط المدروس لإفساد العالم، وأعلن فيها هرتزل وضع اللبنة الأولى في دولة إسرائيل.. ومنذ ذلك الوقت إلى الآن وعلو بني إسرائيل في تزايد مستمر»[18]. هل في القرآن تنبؤ بنهاية الكيان الصهيوني. موضوع: رد: نهاية الكيان الصهيونى ----- الشفرة فى سورة الاسراء الأربعاء 11 يونيو 2014 - 22:14 ليبني عليه ما انتهى إليه في القسم الثاني من الدراسة بعد حسابات رياضية من أن عمر الكيان الصهيوني سينتهي عام 2022م[16]. [40] اليهود أنثروبولوجيا؛ لجمال حمدان، تقديم عبد الوهاب المسيري، سلسلة تصدر عن دار الهلال القاهرة، العدد (542)، فبراير 1996م، ص123. نهاية اسرائيل - للدكتور عمر عبد الكافيأغلبنا لم يسبق له أن سمع هذا الكلام أبدا في حياته .. إكتشف مع الشيخ عمر . وفي نهاية هذا المحفل ألقى سماحته كلمةً مقتضبةً أشار خلالها للأحداث . مكتبة البقاع الحديثة، لبنان، (1993م)، ص91. [30] عبد المعز عبد الستار، المرجع السابق، المجلد 28، ص690، عن محمد طنطاوي، المرجع السابق، ص675.
موقع وانا ادعوكم الى العزيز الغفار نهاية الكيان الصهيوني - رؤية من الداخل - عبدالله عبدالعزيز اليحيى ١٥ ر.س . فتح الباري، ط. بدأ الحديث عن ديانة جديدة، تجمع الديانات السماوية الثلاثة، اليهودية والمسيحية والإسلامية . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 491إليها في زمن الوحي بالقرآن الكريم ولا لقرون عديدة من بعده ، ولا يمكن لعاقل أن يتخيل مصدرة لهذه الحقائق في الثلث الأول من ... و فوق تحويلنا إلى كنتونات متناثرة ضعيفة هزيلة يهيمن عليها الكيان الصهيوني الغريب الذي زرع بالقوة في قلب المنطقة ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 95... التي أجريت في مجال الحساب القرآني حول نهاية وزوال الكيان الصهيوني في فلسطين.. وتحرير المسجد الأقصى من رجسهم.. سوف نستعرض فيما يلي ما جاء في المعتقدات اليهودية والتوراة مؤكداً لما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية بهذا الصدد. وقد تحدث المفسرون عن مرتي إفساد بني إسرائيل اللتين أخبر الله بهما في هذه الآيات، وعن القوم الأشداء المسلطين عليهم في كل مرة، فانعقد إجماع غير أهل هذا العصر منهم على مضي الإفسادين والعقابين معاً في أزمنة ما قبل الإسلام من تاريخ بني إسرائيل، ثم اختلفوا في تعيين مرتي إفساد بني إسرائيل، وتحديد المعنيين بالقوم أولي البأس الشديد، الذين سلطوا عليهم في المرتين، وليس إيراد ما قالوه في هذا الشأن وتتبع آرائهم يخدم الغرض من هذه المقالة، وقد قام بذلك غير واحد؛ كما فعل شيخ الأزهر السابق محمد طنطاوي، في بحثه حول بني إسرائيل في القرآن والسنة؛ حيث استقصى أقوال المفسرين في الموضوع، وخلص إلى أن «الذي يراجع ما كتبه المفسرون عن هذه الآيات الكريمة، يجد أنهم متفقون على أمرين: الأول: أن مرتي إفساد بني إسرائيل في الأرض كانتا قبل الإسلام. [49] فلسطين: التاريخ المصور، ط. الكثير من النخب الصهيونية، تقرّ بحقيقة نهاية الكيان الصهيوني، وزواله، لأنّها تعي تماما حقيقة وجود هذا الكيان، الذي رسمته سياسات استعمارية، غاب عن ذهنها، حقيقة محورية في مشاريع الاستيطان . عالمية الفن في استلهامه مفاهيم الحق والخير والجمال, الحج في أدب الرحلات ومكانته في خريطة البحث العلمي, اللغة العربية بين إشكالات الماضي ورهانات الحاضر والمستقبل. وتعيين وقت نهاية الكيان الصهيوني في السنة المذكورة رجم بالغيب، لا ينبغي الإقدام عليه، وإن صدر دراسته بوصف هذه النتيجة التي توصل إليها بقوله: «لا أقول إنها نبوءة، ولا أزعم أنها ستحدث حتماً»[17]. منبر من منابر أهل السنة والجماعة تعبر عن منهجهم، وتدعو إلى أصولهم، وتذكر بطريقتهم السليمة من الغلو والانحراف. ولتجاوز هذا الاعتراض ادعى أصحاب هذا التأويل أن المقصود بالمرة الأولى من إفسادي بني إسرائيل هو ما «حدث من اليهود في ظل الإسلام، حيث نقضوا عهدهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والعباد هم رسول الله والذين آمنوا معه عندما جاسوا خلال ديارهم، وأخرجوهم من المدينة وقتلوا منهم من قتلوا، وسبوا من سبوا»[34]، وأن المسلمين دخلوا «المسجد الأقصى أول مرة في الامتداد الإسلامي في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه»[35]. ويقصد بما سوى الأمرين المذكورين ما ذكرته من تعيين مرتي إفساد بني إسرائيل، وتحديد المعنيين بالقوم الذين سلطوا عليهم عقب كل منهما، وقد استقصى آراء المفسرين في ذلك وأدلتهم، ثم رجح «أن العباد الذين سلطهم الله على بني إسرائيل بعد إفسادهم الأول في الأرض هم جالوت وجنوده، كما يراه المحققون من أهل التفسير... أما المراد بالعباد الذين سلطهم الله على بني إسرائيل بعد إفسادهم الثاني في الأرض، فيرى جمهور المفسرين أنهم البابليون بقيادة بختنصر... وهذا الرأي الذي قاله جمهور المفسرين ليس ببعيد، لما ذكرنا من تنكيله [أي بختنصر] بهم، إلا أننا نؤثر على هذا الرأي أن يكون المسلط عليهم بعد إفسادهم الثاني هم الرومان بقيادة تيطس»[2]. [43] دوغلاس دانلوب؛ «تاريخ يهود الخزر»، ترجمة: سهيل زكار، ط. قد حدثتنا سورة الإسراء أن الله سبحانه وتعالى قضى على بني إسرائيل أن سيفسدوا في الأرض مرتين، وأنه سيسلط عليهم عقب كل إفساد من يسومهم سوء العذاب؛ فقال تعالى: {وَقَضَيْنَا إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا 4 فَإذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا 5 ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا 6 إنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا 7 عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإنْ عُدتُّمْ عُدْنَا} [الإسراء: ٤ - ٨]. وفي بيان أوضح يؤكد أن «الغالبية الكبرى من اليهود في العالم كله في الوقت الحاضر هم من أصل أوربي شرقي؛ وبالتالي لعلهم في الدرجة الأولى من أصل خزري، فإن كان الأمر كذلك؛ فهذا يعني: أن أجدادهم... لم يجيئوا من أرض كنعان بل من القوقاز.. ثم إنهم من حيث التركيب الوراثي أقرب إلى قبائل الهون: الإيجور Uigur والماجيار Magyar منهم إلى ذرية إبراهيم وإسحاق ويعقوب»[45]. استعادة الشعب الفلسطيني لأرضه التي اغتصبت من عصابات الإجرام الصهيوني، التي لم تكتف بذلك بل انغمست في انتهاك كل حقوقه، حتى في الحياة نفسها . كمال إبراهيم علاونه أستاذ العلوم السياسية جامعة فلسطين التقنية . فلسطين عبر التاريخ، الاستيطان الصهيوني في فلسطين خلال تلك الفترة من القرن التاسع عشر ظهر في بلاد الشام ومن ضمنها فلسطين ما يسمى بالوعي القومي بمفهومه الحديث، وتبلورت ركائزه في أوروبا بالتوازي مع تطور مراحل . وهذا دليل ضعيف، لكونه مؤسساً على مقدمة خاطئة، وهي أن كلمة البعث لا تستعمل مع المبعوثين الكافرين، وأن كلمة «العباد» إذا أضيفت لله، كان الموصوفون بها بالضرورة عباداً مؤمنين؛ وهذا ليس بصحيح؛ فقد استعملت كلمة البعث مع يأجوج ومأجوج، وليسوا سوى مبعوثين كافرين، ووصفهم الله بـ«العبودية» وأضافهم إلى نفسه، وما هم بمؤمنين، ومن جميل الأقدار أن يجتمع الشاهدان معاً في عبارة واحدة من حديث يقول الله فيه لعيسى عليه السلام آخر الزمان، كما في صحيح مسلم: «إِنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي لا يَدَانِ لأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ؛ فَحَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّور، وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ»[29]، فهل يدل هذا على أن يأجوج ومأجوج من عباد الله المؤمنين؟. 17:17 | الثلاثاء 30 مارس، 2021. [37] آرثر كيستلر، «القبيلة الثالثة عشرة ويهود اليوم»، ترجمة: أحمد نجيب هاشم، ط. About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy & Safety How YouTube works Test new features Press Copyright Contact us Creators . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 26... رسالة لا صناع سياسة، وعليهم أن ينتصروا للقدس والمسجد الأقصى، وعلينا أن نرسخ لتلك العقيدة لنعرف من هو العدو الحقيقي لنا، ونحرر القدس من الكيان الصهيوني»، موضحاً أنه علينا نأخذ من القرآن الكريم والسنة النبوية أن «النصر آت لا محالة. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 115لكن ظروف الجوار بين الدول العربية وتهديدهم بمخاطر واحدة، وقيام شوكة قاتلة في ربوعهم وهي دولة إسرائيل، تقتضي تجمعهم وتوحيد صفوفهم لمجابهة العدو الصهيوني، ومحاربة مخططاته، وتحطيم أطماعه، ودحر جيشه وهزيمته؛ لأن الكيان الصهيوني كيان عنصري ... نهاية الكيان الصهيونى ----- الشفرة فى سورة الاسراء - صفحة 3 . 1561 القوى الدينية في الكيان الصهيوني بين تكفير الدولة ولعب السياسة . [1] محمد سيد طنطاوي، «بنو إسرائيل في القرآن والسنة»، ط. على أن نظم الآيات يأبى أن يكون القوم المسلطون عليهم في المرة الثانية غير المسلطين عليهم في الأولى؛ فإن قوله تعالى: {فَإذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا... ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ... فَإذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ}. الثاني: أن العباد الذين سلطهم الله عليهم ليذلوهم عقب إفسادهم الأول والثاني كانوا أيضاً قبل الإسلام، وخلاف المفسرين إنما هو فيما سوى هذين الأمرين», ويقصد بما سوى الأمرين المذكورين ما ذكرته من تعيين مرتي إفساد بني إسرائيل، وتحديد المعنيين بالقوم الذين سلطوا عليهم عقب كل منهما، وقد استقصى آراء المفسرين في ذلك وأدلتهم، ثم رجح «أن العباد الذين سلطهم الله على بني إسرائيل بعد إفسادهم الأول في الأرض هم جالوت وجنوده، كما يراه المحققون من أهل. شفقنا -ورد في القران الكريم عددا من المصطلحات تبين ان نهاية الامر سينتصر الاسلام على جميع . وهذا عرض لأدلة هذا الرأي، متبوعة بما يبين ضعف دلالتها على التفسير المذكور, أن الأسلوب الذي حكى الله به الإفسادين يدل على الاستقبال،, أن الله ينص على أنه قضى أنهم يفسدون في الأرض مرتين؛ فإذا جاء وعد أولاهما كان كذا، وإذا جاء وعد الآخرة كان كذا, ، وأنهما يقعان في المستقبل بالنسبة لمن أنزل عليه الكتاب, ، وكلمة «وعد» التي استعملها الله في قوله «فإذا جاء وعد», لا تأتي لشيء يسبق الكلام بل لشيء يأتي من بعد, الموجودة أولاً هي ظرف لما يُستقبل من الزمان، أي بعد أن جاء هذا الكلام, وهذا الكلام إنما يصح مستنداً للتفسير المذكور لو كان المراد بـ«الكتاب» في قوله تعالى, وَقَضَيْنَا إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ, ، هو القرآن؛ وهذا ما حاول أن يوهمنا به عبد المعز عبد الستار بقوله: «يقعان في المستقبل بالنسبة لمن أنزل عليه الكتاب»، ولكن المفسرين أطبقوا على أن المراد به التوراة، وأضاف بعضهم جواز أن يراد به اللوح المحفوظ, ، فلا يكون في هذا الكلام مستمسك لهم؛ لأن مرتي الإفساد ستقعان في الزمان المستقبل بالنسبة لزمان نزول التوراة, أن الأوصاف التي أسندتها الآيات للذين سيسلطون على بني إسرائيل عقب الإفسادين الأول والثاني، لا تنطبق على من ذكرهم المفسرون كـ«جالوت» أو «بختنصر» أو غيرهما؛ ففعل «البعث» لا يستعمل إلا مع المبعوثين المؤمنين، و, في المبعوثين الكافرين، فلا يمكن أن يراد بكلمة, في مطلع الإسراء مبعوثين كافرين، ولا أن تنطبق على بختنصر أو غيره, ، توحي بأن هؤلاء الذين يزيلون إفساد اليهود مؤمنون ربانيون, بمزيد من التكريم الرباني لهؤلاء العباد المؤمنين، فهم عباد لله خالصون له, هل كان بختنصر يدخل ضمن عباد الله؟ إن قوله الحق, مقصود به الجنود الإيمانيون، وبختنصر هذا كان فارسياً مجوسياً, وهذا دليل ضعيف، لكونه مؤسساً على مقدمة خاطئة، وهي أن كلمة البعث لا تستعمل مع المبعوثين الكافرين، وأن كلمة «العباد» إذا أضيفت لله، كان الموصوفون بها بالضرورة عباداً مؤمنين؛ وهذا ليس بصحيح؛ فقد استعملت كلمة البعث مع يأجوج ومأجوج، وليسوا سوى مبعوثين كافرين، ووصفهم الله بـ«العبودية» وأضافهم إلى نفسه، وما هم بمؤمنين، ومن جميل الأقدار أن يجتمع الشاهدان معاً في عبارة واحدة من حديث يقول الله فيه لعيسى عليه السلام آخر الزمان، كما في صحيح مسلم, إِنِّي قَدْ أَخْرَجْتُ عِبَادًا لِي لا يَدَانِ لأَحَدٍ بِقِتَالِهِمْ؛ فَحَرِّزْ عِبَادِي إِلَى الطُّور، وَيَبْعَثُ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ, ، فهل يدل هذا على أن يأجوج ومأجوج من عباد الله المؤمنين؟, ووصف الله الوثنيين بالعبودية، وأضافهم إلى نفسه كما في قوله تعالى خطاباً للآلهة المعبودة من دون الله يوم القيامة، تبكيتاً لمن يعبدها, أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ, ، وهذا يدل بوضوح على أن وصف العبودية مضافاً إلى ذات الله لا يختص به العباد المؤمنون، بل يوصف به أيضاً المشركون والكافرون, أن الإفساد لم يقع من بني إسرائيل في الماضي مرتين فقط؛ فقد, أفسدوا من قبل سبعين مرة، فالمرتان المعنيتان في الآية وقعتا بعد, وهذا ليس بشيء؛ فإن ما قيل عن إفساد بني إسرائيل في الماضي؛ أي قبل نزول القرآن، يقال عنهم أيضاً بعد نزوله، فقد أفسدوا أيضاً بعد ذلك مرات عديدة، ومن المعلوم أن الإفساد الوارد في النبوءة لا يراد به أي إفساد، وإنما المراد به الإفساد العام الظاهر، كالخروج الجماعي عن التوحيد وعبادة الأوثان، أو قتل نبي، أو ما شابه ذلك، وليس المراد به الإفساد الفردي الذي يتكرر مرات عديدة كل يوم, أن ما وعد الله بني إسرائيل أن يمدهم به في المرة الثانية من الأموال والبنين وكثرة النفير، لم يُمَد به اليهود عبر تاريخهم إلا في زماننا, ، مما يدعم القول بأن ما نعيشه الآن من احتلال اليهود لفلسطين هو الإفساد الثاني لبني إسرائيل, وهذا الكلام مناف لما سجله التاريخ من فترات ازدهار عاشها بنو إسرائيل بعد العودة من السبي البابلي أيام قورش الفارسي, ، وعقب نجاح الثورة اليهودية التي قادها المكابيون, أن الآيات تدل بوضوح على أن العقابين وقعاً معاً ببني إسرائيل في الأرض المقدسة، وأن القوم الذين سلطوا عليهم في المرة الأولى هم أنفسهم من سلطوا عليهم في المرة الثانية، كما تقدم؛ لقوله تعالى, فَإذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ, لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ, عائد بالضرورة على العباد أولي البأس الشديد الذين جاسوا خلال الديار في المرة الأولى؛ وقوله تعالى, وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ, يدل على أنهم دخلوا المسجد في المرة الأولى أيضاً، ودمروه كما فعلوا في المرة الثانية، فهل سُلط المسلمون يوماً على بني إسرائيل في فلسطين، ودخلوا هيكلهم ودمروه؟ هذا ما لم يحدث في التاريخ، فكيف إذن سيكون المسلمون هم المسلطين على بني إسرائيل في مرة إفسادهم الثانية، وهم لم يسلطوا عليهم في الأولى, ولتجاوز هذا الاعتراض ادعى أصحاب هذا التأويل أن المقصود بالمرة الأولى من إفسادي بني إسرائيل هو ما, حدث من اليهود في ظل الإسلام، حيث نقضوا عهدهم مع رسول الله, ، والعباد هم رسول الله والذين آمنوا معه عندما جاسوا خلال ديارهم، وأخرجوهم من المدينة وقتلوا منهم من قتلوا، وسبوا من سبوا, المسجد الأقصى أول مرة في الامتداد الإسلامي في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه, وهذا تخليط بيّن؛ فإن دخول المسجد ليس منفصلاً عن حدث نكاية العدو ببني إسرائيل، بل هو فصل من فصول العقاب والاجتياح، ورمز على انتصار العدو عليهم، فكيف يكون الجوس خلال الديار في عهد رسول الله, وفي المدينة، ودخول المسجد في عهد عمر في القدس؟ ثم إن الشيخ الشعراوي وهو قائل هذا الكلام، يعترف بأن, المسجد الأقصى أيام عمر بن الخطاب لم يكن في نطاق بني إسرائيل, ؛ فكيف يكون دخوله عقوبة لهم، وأمارة انتصار عليهم؟, أن الحديث في الآية إنما هو عن سلالة عرقية محددة، وهي سلالة بني إسرائيل،, ، وقد أثبت كثير من الدارسين المهتمين بتاريخ وأنثروبولوجيا الجماعات اليهودية أن يهود اليوم ليسوا في معظمهم من سلالة بني إسرائيل، وإنما هم من سلالات عرقية شتى، بل يعدون من أشد الجماعات البشرية أو أشدها تنوعاً من الناحية العرقية؛ خلافاً لما حاولت الحركة الصهيونية وروادها منذ تأسيسها أن تروج له من أن اليهود حافظوا على مدار التاريخ على نقائهم العرقي، وأنهم, ينحدرون جميعاً من سلالة عرقية واحدة وهي سلالة بني إسرائيل الذين أجلاهم الآشوريون والبابليون ثم الرومان عن فلسطين، وقد راجت هذه الأكذوبة على عدد غير قليل من الناس, حتى شاع الوهم بأن الانتماء الديني لليهودية يعني تلقائياً الانتماء العرقي لبني إسرائيل؛ وقد تقدمت الإشارة إلى أن هذا الوهم مما أوقع بعض العصريين في اعتقاد أن الاحتلال الصهيوني الحالي لأرض فلسطين هو الإفساد الثاني لبني إسرائيل, والحال أن الزعم المذكور بيِّنُ الزيف والكذب؛ لمصادمته للحقائق العلمية والتاريخية والواقعية المتعلقة بالجماعات اليهودية؛ فقد, ليس هناك جنس يهودي؛ حيث تدل قياسات الأجسام البشرية التي أجريت على مجموعات من اليهود أنهم يختلفون بعضهم عن بعض اختلافاً بيناً, إن نقاوة السلالة اليهودية ما هي إلا أوهام, ويؤكد أستاذ علم الأجناس بجامعة جنيف أوجين بيتار أن, اليهود عبارة عن طائفة دينية اجتماعية، انضم إليهم في جميع العصور أشخاص من أجناس شتى، جاءوا من جميع الآفاق؛ فمنهم الفلاشا سكان الحبشة، ومنهم الألمان ذوو السحنة الجرمانية، ومنهم التامل السود في الهند، والخزر من الجنس التركي، ومن المستحيل أن نتصور أن اليهود ذوي الشعر الأشقر, والعيون الصافية اللون الذين نلقاهم في أوربا الوسطى يمتون بصلة القرابة, إلى أولئك الإسرائيليين الذين كانوا يعيشون بجانب نهر الأردن, الإجماع بين الأنثروبولوجيين كامل على أن يهود عصر التوراة في فلسطين هم مجموعة سامية من سلالة البحر المتوسط، بصفاتها التي نعرف ونرى اليوم؛ من سمرة في الشعر، وتوسط في القامة، وطول إلى توسط في الرأس, وبعد إيراده إحصاءات تفصيلية حول شكل الرأس لدى المجموعات اليهودية في العالم، أجمل النتيجة في قوله, من هذا المسح السريع نصل إذن إلى أن اليهود يقعون من حيث شكل الرأس في مجموعتين, على الأقل من كل يهود العالم، والأقلية الضئيلة الباقية هي طوال الرؤوس, وحيث إن يهود عصر التوراة كانوا ككل الساميين طوال الرؤوس بإجماع الأنثروبولوجيين, فإذا ما وجدنا رؤوساً غير ذلك بين يهود اليوم؛ فليس ثمة إلا تفسير واحد ووحيد لا سبيل إلى الشك فيه، وهو اختلاط الدم, ويمكن صياغة هذا «الدليل الرأسي» الذي اعتمده حمدان وعده «محور الدراسات الأنثروبولوجية» كما يلي, يهود بني إسرائيل طوال الرؤوس بإجماع الأنثروبولوجيين؛ يهود اليوم في معظمهم عراض الرؤوس، كما أثبتت الدراسات التي أجريت عليهم = إذن، يهود اليوم ليسوا في معظمهم من سلالة بني إسرائيل, ومع أن اليهود الحاليين خليط من أجناس وأعراق كثيرة كما رأينا إلا أن معظمهم من يهود أروبا الشرقية؛ الذين ينحدرون من عرق الخزر ذي الأصل التركي القوقازي؛ وكون يهود اليوم, المؤرخين الحديثين؛ سواء كانوا نمساويين أو إسرائيليين أو بولنديين؛ فقد رأى كل منهم على حدة أن غالبية اليهود العصريين ليسوا من أصل فلسطيني، بل من أصل قوقازي, وهذا العالم اليهودي البريطاني آرثر كيستلر يقرر جازماً أن, هم من أصل خزري تركي، لا من أصل سامي... وأن الدليل القائم على علم الأجناس يتفق مع التاريخ في دحض الاعتقاد, بوجود جنس يهودي انحدر من قبيلة الأسفار الأولى, الغالبية الكبرى من اليهود في العالم كله في الوقت الحاضر هم من أصل أوربي شرقي؛ وبالتالي لعلهم في الدرجة الأولى من أصل خزري، فإن كان الأمر كذلك؛ فهذا يعني, ثم إنهم من حيث التركيب الوراثي أقرب إلى قبائل الهون, يشكل المنحدرون من يهود الخزر في أيامنا هذه ما ليس أقل من تسعين بالمئة من يهود العالم, وفي دراسة عن يهود العصر الحالي توصل بنيامين فريدمان إلى, أن من يزعمون أنفسهم يهوداً المتحدرين تاريخياً من سلالة الخزر يشكلون أكثر من, من جميع من يسمون أنفسهم يهوداً في كل مكان من العالم اليوم, وإذا تبين أن اليهود المنحدرين من الخزر يمثلون وحدهم نسبة, من يهود العصر الحالي، والنسبة المتبقية، وهي, يتوزعها مع الإسرائيليين اليهودُ من الأجناس الأخرى؛ كاليهود العرب، والأمازيغ، والفلاشا، والتامل، واليهود الصينيين, فكم عسى أن تكون النسبة التي يمثلها بين يهود اليوم اليهودُ المنحدرون من أسباط إسرائيل؟, وإذا تقرر أن الأصول العرقية لليهود الحاليين ليست إسرائيلية، وأن الإسرائيليين أقلية ضئيلة بينهم، واليهود المجتمعون حالياً في أرض فلسطين ليسوا من سلالة بني إسرائيل في معظمهم؛ كما تؤكد, دراسة قام بها أنثروبولوجي بريطاني هو «جيمس فنتون» عن يهود «إسرائيل»، توصل فيها إلى أن, ليسوا من بني إسرائيل التوراة، وإنما هم أجانب متحولون أو مختلطون, ؛ فهل يقبل مع ذلك أن يكون الاحتلال اليهودي الحالي للأرض المقدسة هو الإفساد الثاني لبني إسرائيل في هذه الآيات، والمفسدون في أرض فلسطين ليسوا من بني إسرائيل؟, هذا وللدكتور طارق السويدان اجتهاد آخر في تعيين مرتي الإفساد في الآيات، لم يأخذ فيه بإجماع الأقدمين، ولا برأي المعاصرين، ولكن رأيه يفضي إلى نفس النتيجة من الآثار المتوقعة لتفسير المعاصرين، خاصة وأنه قرر بدوره بناء على قوله تعالى, ، وأحاديث ظهور الدجال، ومقاتلة المسلمين لليهود أن الحرب ستستمر سجالاً بين المسلمين واليهود في فلسطين إلى أن ينزل عيسى عليه السلام, أن المرة الأولى هي التي نعيشها اليوم، وهي العلو الأول، وسيأتي على دولة اليهود هذه عباد لله يخرجونهم من فلسطين، غير أن اليهود سيتجمعون وينصرهم العالم ويمدهم بالأموال، وينصرهم اليهود المنتشرون في باقي العالم، فيكونون أكثر نفيراً بالنصرة العالمية لهم، فينتصرون علينا, . [22] عبد المعز عبد الستار، المرجع السابق، ج28 ص690، عن محمد طنطاوي، المرجع السابق، ص675. عجبا لنا نحن العرب .عمالين نجمع كلمات من القرآن الكريم ونربطها بأرقام علشان زوال إسرائيل لكن نأخذ من القرآن التوكل على الله والإجتهاد ونأخذ بأسباب التقدم ونعد العدة لإجلاء وإسقاط دولة إسرائيل لأ. هكذا تواردت أقوال هؤلاء الباحثين المعاصرين على أن الإفساد الثاني لبني إسرائيل هو ما نعيشه الآن من الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين، مع علمهم بإجماع المفسرين على خلافه. ووصف الله الوثنيين بالعبودية، وأضافهم إلى نفسه كما في قوله تعالى خطاباً للآلهة المعبودة من دون الله يوم القيامة، تبكيتاً لمن يعبدها: {أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ} [الفرقان: 17]، وهذا يدل بوضوح على أن وصف العبودية مضافاً إلى ذات الله لا يختص به العباد المؤمنون، بل يوصف به أيضاً المشركون والكافرون.